تتضاءل فرص العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 4 أيام من زلزال تركيا وسوريا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 21 ألفًا وخلّف عشرات آلاف المصابين.
وارتفعت حصيلة الضحايا التي تتصاعد مع مرور الدقائق إلى 18342 قتيلا وأكثر من 74 ألف مصاب في تركيا، وفي عموما سوريا إلى 3377 قتيلا وما يزيد عن 5 آلاف جريح.
وامتدت آثار كارثة الزلزال في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين، فيما تتضاعف المأساة في الشمال السوري مع ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) إن زلزالًا بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر ضرب بازارجيك بولاية كهرمان مرعش جنوبي البلاد، على عمق 7 كيلومترات.
واستمر الزلزال في كهرمان مرعش نحو دقيقة، وتسبب في دمار مئات المباني وفي حريق ضخم، وقد وثّقت مقاطع مصورة نُشرت على منصات التواصل تلك الأضرار.
وأصاب الزلزال ولايات غازي عنتاب وأضنة وملاطية وديار بكر وشانلي أورفا وعثمانية، وتسبب في انهيار مئات المباني وحصار العديد تحت الأنقاض.
وفي سوريا، ضرب الزلزال محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة. وشعر بالزلزال سكان في كل من لبنان والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر.
تعليقات الزوار ( 0 )