طالب، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، بصدور عفو عن معتقلي حراك الريف، والصحفيين، وكذا الباحثين الاجتماعيين، مشددا على أن من شأن هذه الخطوة أن تؤسس لأجواء جديدة من الثقة بين عموم المواطنين في علاقتهم بمختلف المؤسسات.
وعبر وهبي، وفق ما أوردته البوابة الإلكترونية لحزب “البام”، عن تفاؤله المستمر بالطي النهائي لهذا الملف في أقرب الآجال الممكنــــة، من أجل أن تواصل المملكة التفــرغ لاستكمال الأوراش الإصلاحية الكبرى والمفتوحة في شتى المجالات وعلى أصعدة مختلفة.
وأوضح المصدر ذاته، أنه سيظل مدافعا عن معتقلي الحسيمة وجرادة والصحافيين والأساتذة الجامعيين والباحثين حتى انفراج الأزمــة، للمضي نحو المستقبل بمعنويات عالية أكثر لكي يستمر كل من موقعه في بناء الوطن وتوطيد دعائمه، وتحقيق الدمقرطة المجتمعية المنتظرة.
وكان الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، خلال تقديمه مداخلة باسم الفريق، أول أمس الجمعة ، في إطار مناقشة مشروع القانون التنظيمي رقم 04.21، قد أكد على الدعوات المتكررة للأمين العام للحزب الذي طالب فيها بانفراج عام في عدد من الملفات، لاسيما تلك التي تهم معتقلي الريف وجرادة، أو من رجال الصحافة، أو أساتذة جامعيين وغيرهم.
وجاء في مضمون المداخلة أن الأمين العام قد أكد مرارا، ويؤكد معه الفريق النيابي اليوم، أن الانفراج الحقوقي والسياسي هو طريق مضمون نحو عملية انتخابية ديمقراطية ناجحة أكثر، فالانفراج في ملف هؤلاء المعتقلين ستكون إشارة قوية نحو عملية انتخابية ذات مغزى حقوقي”، وفق المصدر ذاته.
وأشارت البوابة الإلكترونية لحزب “البام”، إلى أن الحزب سيظل يلتمس مطلب “الإفراج” إيمانا منه بأن بلادنا بلاد التسامح، وأن الملك محمد السادس، كان دائما صاحب الإشارات الإنسانية والحميمية اتجاه أبناء شعبه، خاصة في المناسبات الوطنية والدينية الجليلة.
“الإفراج” إيمانا منه بأن بلادنا بلاد التسامح، وأن الملك محمد السادس، كان دائما صاحب الإشارات الإنسانية والحميمية