من المقرر أن يصدر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أربعة إعلانات مهمة جدا، في اليوم أو اليومين المقبلين (الإثنين والثلاثاء) بشأن تحديد خطوات إنجلترا التالية للخروج من حالة الإغلاق المفروضة بسبب الوضعية الوبائية.
ومع اقتراب فصل الصيف، تستعد الحكومة البريطانية للسماح لمواطنيها المتعطشين لمعانقة خيوط الشمس، بفتح أبواب السفر إلى عدد من الوجهات العالمية ضمن القائمة الخضراء، والتي تشمل المغرب ومنطقة البحر الكاريبي ودبي.
وتلقى بوريس جونسون بلاغًا للإعلان عن نظام “إشارات المرور” الجديد، الذي يسمح لقضاء العطلات بالذهاب إلى قائمة البلدان التي تم ترميزها باللون “الأخضر” وهي دول ذات معدلات منخفضة في عدد الإصابات بالجائحة والتي أطلقت حملة لقاحات واسعة وقوية.
وبالإضافة إلى ترتيبات العطلات الصيفية، من المقرر أيضا الإعلان عن تدابير بشأن جوازات سفر اللقاحات والإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي.
وكشفت صحيفة “The Sun” البريطانية أن معدلات الإصابات البطيئة والمتغيرات الناتجة عن الجائحة، خيبت آمال البريطانيين في قضاء إجازة هذا الصيف في عدد من الدول الأوروبية.
وأضافت الصحيفة الواسعة الانتشار، أن الدول التي تعاني من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروسات، والتي تشهد بطئاً في وتيرة عملية التلقيح ستتطلب مزيدا من الحجر الصحي.
بدورها، أشارت صحيفة “The Times” أن الجزر الكاريبية، بما في ذلك برمودا وجزر كايمان وأنغيلا وأنتيغوا وبربودا وبربادوس، من بين الجزر الأولى التي أعيد افتتاحها.
وستشمل الوجهات الأخرى في مقدمة قائمة الانتظار المغرب، وإسرائيل وسيشل ودبي ومالطا وجزر المالديف وسنغافورة، كما يمكن للبريطانيين أيضًا استبدال إسبانيا بالبحرين، التي شهدت انتشارًا سريعًا لبرنامج التطعيم الخاص بها.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الوجهات الشهيرة بما في ذلك إسبانيا واليونان وقبرص وتركيا قد لا تزال تطلب من العائلات القيام بالحجر الصحي عند العودة إلى المملكة المتحدة، وذلك وفقًا لبحث أجرته عدد من الوكالات.
ووجدت الدراسة أن البلدان التي يمكن وضعها في قائمة المخاطر الأقل، تشمل مالطا والبرتغال، وكلاهما أبقيا الحالات منخفضة، بينما مالطا هي الوجهة الأوروبية الرئيسية للقاح بعد المملكة المتحدة.
كما يمكن لإسرائيل أيضًا أن تدخل إلى القائمة الخضراء، حيث حصل 60 في المائة من السكان على أول اللقاح، وتنضاف إليها الولايات المتحدة التي خططت لإعطاء السكان البالغين أول جرعة بحلول منتصف ماي.
وسيستخدم النظام الجديد الذي تتم مناقشته دليلاً من ثلاثة ألوان لتوضيح القيود التي قد يواجهها المسافرون اعتمادًا على المخاطر في حالة استئناف السفر بداية من شهر يونيو.
ويمكن للبلدان المدرجة في القائمة “الخضراء” السفر دون قيود نظير إجراء اختبارات Covid أو الحجر الصحي، ولا تتطلب سوى اختبارات “التدفق الجانبى” لفيروس كورونا عند العودة إلى المملكة المتحدة.
وفي الوقت ذاته، من المرجح أن تواجه البلدان التي وضعت في القائمة “الحمراء” أقسى الإجراءات بما في ذلك الحجر الصحي لمدة 10 أيام.
ويمكن أن تجد كل من المغرب وكندا وبربادوس والمكسيك وجبل طارق وسريلانكا، والإمارات العربية المتحدة وغرينادا نفسها على القائمة الخضراء، وفقًا لدراسة الآنف ذكرها
وتحتاج العائلات الراغبة في قضاء إجازات خارجية هذا الصيف – حتى لو كانت الوجهة على القائمة “الخضراء” إلى دفع 600 جنيه إسترليني لإجراء اختبارات Covid.
وبالنسبة لأولئك الذين يخططون للسفر إلى الخارج، فإن ترتيب اختبارات ما قبل المغادرة يمكن أن يضيف ما لا يقل عن 400 جنيه إسترليني إلى تكلفة قضاء عطلة في الخارج لعائلة مكونة من أربعة أفراد، في حين أن الاختبار الثاني بعد الوصول يمكن أن يضيف 200 جنيه إسترليني أخرى.
وعند الوصول، قد تطلب الوجهات أيضًا عرض اختبارات ما قبل العطلة على الحدود لمن لم يتم تطعيمهم بالكامل، مما قد يضيف مئات الجنيهات إلى تكلفة الرحلة.
وفي طريق العودة إلى بريطانيا، سيتم إجراء اختبار آخر قبل 72 ساعة من ركوب الرحلات المتجهة إلى المملكة المتحدة، بالإضافة إلى يومين آخرين بعد الوصول، للتأكد من أن المسافرين لم يلتقطوا السلالة المتحورة الجديدة.
تعليقات الزوار ( 0 )