شارك المقال
  • تم النسخ

جمع جُلود الأَغنام .. قطاعٌ متأزم زادَت مِن وَطأته الجائحة

لم تمنع”كورونا” الكثير من الباعة المتجولين من السير عبر شوارع وأزقة المدن لجمع جلود أغنام الأضاحي حيث يتم جمع “البطاين” قبل بيعها لوحدات المدابغ، ويؤكد مجمّعوا الجلود أن النشاط لا يزال متأثرًا بشدة بأزمة كورونا ما أد لانخفاض سعر الجلد بشكل ملحوظ.

هذا إلى جانب، سوء عمليات التعاطي مع جلود الأضاحي عند الذبح، ما يؤدي إلى الإضرار بنسبة كبيرة منها، ما يدفع المهنيين  إلى الدعوة للعناية بالجلود وإخضاعها لعملية فرز من أجل استغلالها في الصناعة.

ويعاني القطاع في الأعوام الأخيرة من فقدان تدريجي للتنافسية في السوقين الداخلية والخارجية، بالموازاة مع انتشار المنتجات البديلة للجلد وزحف القطاع غير الرسمي في السوق المحلية باللإضافة للجائحة هذه السنة.

ويرى المهنيون أنه من أجل ربح رهان التنافسية عبر الأسعار وتحسين الجودة والعمل على حسن تسويق المنتجات، يجب إحداث مناطق صناعية حديثه تتوفر فيها المعايير الدولية، وتكوين الموارد البشرية، وتحسين استراتيجية الترويج على الصعيد المحلي والدولي.

يذكر أنه وفقا لتقارير رسمية، يحقق قطاع صناعة الجلود رقم معاملات في حدود 450 مليون دولار سنويا، بزيادة تتراوح بين 2 و3 في المائة، حيث يأتي ذلك عبر الأحذية والألبسة الجلدية والجلود المدبوغة، علما أن ما بين 6 إلى 7 في المائة من أعضاء فيدرالية الصناعات الجلدية البالغ عددهم 350 عضوا، يصدرون أحذية ومنتجات جلدية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي