شارك المقال
  • تم النسخ

جمعية ثقافية جديدة ترى النور بمولاي بوعزة بإقليم خنيفرة

تعزز النسيج الجمعوي بمولاي بوعزة (إقليم خنيفرة) الجمعة بميلاد جمعية جديدة تحمل اسم ” جمعية أبي يعزى يلنور للثقافة والتنمية المستدامة”.

وتسعى هذه الجمعية الوليدة، التي احتضن مقر دار الشباب مولاي بوعزة فعاليات تأسيسها ، إلى المساهمة في تثمين التراث الروحي والموروث الثقافي للمنطقة، واستثمار إمكاناتها ومؤهلاتها السياحية والطبيعية في النهوض بالتنمية المحلية بمختلف أوجهها.

وتروم الجمعية تعزيز التنمية الثقافية والتراث اللامادي بمنطقة مولاي بوعزة انطلاقا من الاحتفاء بالتراث الروحي لأبي يعزى يلنور، “أحد الأقطاب الصوفية الكبار بالمغرب وصاحب الكرامات الربانية والمقامات العرفانية الشهيرة” ، الذي عاصر أواخر العهد المرابطي وبداية الموحدي.

وتهدف هذه الجمعية أيضا إلى تشجيع البحث والتوثيق والدراسة والنشر في كل مجالات الثقافة والحقول المعرفية ذات الصلة بالرهان المذكور، وتعزيز مأسسة الفعل الثقافي بإنشاء مرصد للبحث في التراث اللامادي ٬ علاوة على تنظيم ندوات وموائد مستديرة وورشات عمل ورحلات ميدانية استكشافية ، وعروض ثقافية ومهرجانات، وتقديم مشاريع، وعقد شراكات واتفاقيات في المجال الثقافي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ٬ أوضح رئيس الجمعية السيد مولاي أحمد تيجاني نصيري أن تأسيس هذا الإطار الجمعوي من شأنه المساهمة في تطوير العمل الثقافي بمنطقة مولاي بوعزة٬ والمساهمة في تثمين الموروث الصوفي كأحد المقومات الثقافية والتاريخية للمغرب، ودمجه في سيرورة التنمية المحلية.

وأضاف أنه من أجل تحقيق هذا الرهان، تتبنى الجمعية الجديدة مقاربة تشاركية مع المؤسسات والهيئات المحلية والوطنية والدولية المهتمة بالسياحة الروحية والثقافية، والتنسيق معها في كل المبادرات الهادفة إلى إقلاع ثقافي، وبلورة برامج تنموية مستدامة.

والشيخ أبو يعزى دفين جبل إيروجان (80 كلم عن خنيفرة)، ويعرف بضريح مولاي بوعزة ، عاش قرنا وثلاثين سنة. وقد كتب عن مناقبه وتصوفه العديد من القدماء والمحدثين ، منهم ابن الزيات والصومعي، وعبد الوهاب بنمنصور وأحمد التوفيق وإبراهيم حركات.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي