وضع الاتحاد الإقليمي لتنظيمات المجتمع المدني بإقليم سيدي سليمان، مراسلة عاجلة، لدى كتابة ضبط عمالة الإقليم، طالب من خلالها الإطار الجمعوي المذكور، عامل الإقليم عبد المجيد الكياك، بالتدخل العاجل، من أجل تقويم اختلالات الشركة النائلة لصفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة، والتي تكلف جماعة سيدي سليمان، مبلغا سنويا يتجاوز المليار والنصف مليار سنتيم، دون تقديم أي قيمة مضافة لتدبير مرفق النظافة.
الجمعويون أشاروا في ذات المراسلة، إلى فضيحة استغلال شركة النظافة الحالية، لحاويات متهالكة، تعود ملكيتها للشركة السابقة، ما يفسر حجم التواطؤ الكبير بين مجلس مجموع الجماعات الترابية بني احسن للبيئة، الذي يشرف عليه خلوقي عبد الواحد، والذي يفترض فيه أن يعمل على تفعيل الغرامات والجزاءات في حق الشركة.
كما أشارت مراسلة الاتحاد الاقليمي لتنظيمات المجتمع المدني، إلى مشكل تراكم النفايات الطبية، بجنبات شارع الحسن، مع ما يشكله من مخاطر على صحة الانسان والحيوان، تلويث البيئة، وتعريض حياة العاملين للخطر، إضافة إلى إثارة مشكل تكاثر النقاط السوداء بأحياء المدينة، وغياب الآليات والمعدات المتفق عليها في دفتر التحملات، من قبيل آليات الكنس الآلي، وإغفال غسل الأرصفة، إهمال نظافةحاويات جمع النفايات المنزلية، والحاويات التحت أرضية.
وأكد مصدر جريدة بناصا، أن مجلس مجموع الجماعات الترابية بني احسن للبيئة، لم يقم بتدوين أي مخالفة في حق الشركة، التي تحولت إلى فضاء لتشغيل المقربين و المحظوظين كمراقبين للعمال، فيما تم تشغيل عدد من المحسوبين على بعض السياسيين خلال الفترة الليلية، لحمايتهم من اي مراقبة، والتستر على تغيبهم، أمام صمت رئيس مجموع الجماعات، الذي يكلف احد أعوان السلطة بمهمة تتبع سير أشغال النظافة.
تعليقات الزوار ( 0 )