أثار إعلامي مصري يدعى إبراهيم عيسى، جدلا واسعا خلال الأسبوع الأخير، وذلك بعدما كذّب رحلة المعراج، في الدين الإسلامي ووصفها بـ”القصة الوهمية”، وذلك في برنامج تلفزيوني، ما دفع الأزهر إلى إصدار بيان يؤكد الرحلة وأمرت النيابة العامة المصرية بالتحقيق في تصريحاته.
وتجاوز الجدل الذي خلّفته هذه التصريحات الحدود المصرية ليصل إلى المغرب، بحيث دخل عدد من المثقفين والسياسيين والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعية، في سجالات بشأنها، من بينهم الناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، والوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية نجيب بوليف.
واختار عصيد، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، الدفاع عن الإعلامي المصري، معتبرا ذلك “واجب حضاري والتزام ثقافي، لأنه دفاع عن العلم والعقل، ضد مشايخ الفتنة الذين يعتمدون أخبارا ملفقة، لمعاكسة معطيات التاريخ والواقع”. وفق تعبيره.
وقال عصيد “إنهم يلجأون إلى القضاء والمحاكمات والتكفير لأنهم عاجزون عن مواجهة نتائج البحث العلمي والأثري، التي فضحت أكاذيب البخاري، وهم يفعلون ذلك حماية للمعبد القديم، حتى لا يفتح أحد أبوابه ونوافذه ويكشف عن سراديبه ومخابئه السرية، فتضيع مصالحم وتزول وصايتهم على مجتمعات مخدرة”.
وبالنسبة لعصيد فالمعراج “لم يرد في القرآن، ولا يمكن أن يرد، لأن لفظه الصحيح هو «العروج» و”المعراج” صيغة صرفية تُستعمل لأسماء الآلهة، فهو اختراع متأخر عن الإسلام سبعين سنة، استعاره من التراث الزرادشتي «المجوسي» الخليفةُ الأُموي عبد الملك بن مروان (الذي هدم كعبة مكة مرتين، وقذفها بالأحجار المشتعلة وشنق عندها عبد الله بن الزبير بن العوام) بغرض تحويل الأنظار عن مكة إلى مدينة “إيليا” التي صار اسمها “القدس”.
غير أن نجيب بوليف، عبّر عن تخوّفه من استمرار هذا التشكيك قائلا في تدوينة نشرها على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أنه “على علماء المغرب الصدع بالرد على المشككين في الاسراء والمعراج…فالأمر جد ولا يقبل السكوت عنه”.
إلى ذلك، دخل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على خط هذه التصريحات، إذ نشر بيانًا على صفحته الرسمية في منصة فيسبوك قال فيه: إن “معجزة الإسراء والمعراج ثابتة في القرآن الكريم، وبأحاديث السنة النبوية، التي لا يُقبل الخوض فيها مطلقًا، لا سيما من مُروجي الأفكار والتوجهات المتطرفة، والتي تفتقر إلى أبسط معايير العلم والمهنية والمصداقية”.
ويعرّف علماء الإسلام الإسراء بأنّه انتقال النبي -عليه الصلاة والسلام- مع جبريل -عليه السلام- ليلاً من البيت الحرام في مكّة المُكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابّةِ البُراق، وأمّا المعراج فهو صُعودهما من بيت المقدس إلى السماوات العُلى. وقد ثبت وقوع هذه الحادثة في القُرآن، والسُنّة، وشهادة الصحابة الكرام بذلك، وهي من إكرام الله -تعالى- لنبيّه.
عصيد زنديق جاهل لا يفقه لغة العرب وليس من أهلها،فهل اهل البلاغة والفصاحة في العهود السابقة لم يفطنوا لما فطن له الفاهم اللبيب عصيد في 2022،ان العرب قبل البعثة النبوية يعرفون المسجد الاقصى الذي لم يكن مبنيا حيث تم بناؤه في عهد ابراهيم الخليل عليه السلام وفي عهد البعثة كان تحت سيطرة الروم وكان مكانا مقدسا،وكلمة المسجد في لغة العرب لم تكن تعني المسجد بالمفهوم الاسلامي المتعارف عليه،وانما تطلق على اماكن العبادة والاضرحة وفي قوله تعالى في سورة الكهف تفسير لءلك:)قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا) صه صه ياعصييد فآنك جاهل.
لو لا الحضارات التي تعاقبت على شمال أفريقيا ومنها الحضارة العربية الاسلامية، وتلاها الاستعمار الغربي.. لما عرف هذا الحاقد المعقد أنه أمزيغي، لو لا العربية والفرنسية، لكان مصيره المشي بأقدام حفياء وراء الجدي في جبال الاطلس يتواصل بالغوت، والصياح ..
عوض ان تشكر الله على نعمة الإسلام والحضارة العربية التى احتضنته ونقلته لهذه الأرض الطيبة.. تتجاحد من اجل إبراز شدودك الفكري.
.. و استفزاز من لهم الفضل عليك… يا عصيد..