Share
  • Link copied

جامعة “UNED” بسبتة تعلن عن تنظيم دورة صيفية لتحليل مرور قرن من العلاقات بين إسبانيا والمغرب

أعلنت جامعة التعليم عن بعد “UNED” بمدينة سبتة المحتلة، عن تنظيم دورة صيفية، حضورياً وعبر الإنترنت، مخصصة لتحليل قرن من العلاقات بين إسبانيا والمغرب، تزامناً مع الذكرى المئوية لإنزال الحسيمة.

وقالت الجامعة، إن الدورة ستحمل عنوان: “1925-2025: قرن من العلاقات بين إسبانيا والمغرب”، وستُقام من 30 يونيو إلى 2 يوليو بمقر الجامعة في سبتة، مع منح المشاركين رصيداً أكاديمياً يعادل 1 نقطة “ECTS”.

وأضافت أن الدورة سيشرف عليها كارلوس إتشيفيريا خيسوس، بتنسيق من كارلوس رونتومي روميرو، وتهدف إلى تقديم قراءة معمقة لعلاقات الجوار الإسبانية-المغربية، من الحقبة الاستعمارية إلى يومنا هذا، مروراً بتحديات الحاضر والمستقبل. وهي موجهة بشكل خاص إلى طلبة التاريخ، والعلوم السياسية، والحقوق، والاقتصاد، إضافة إلى أفراد القوات المسلحة، والصحفيين، وكل المهتمين بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وتابعت أن البرنامج يتضمن ثماني محاضرات يقدمها عدد من الأساتذة والخبراء البارزين، من بينهم لويس إوخينيو توغوريس، إنريكي أفيلا بيريث، خوسيه أنطونيو ألركون كاباييرو، وخافيير مورياّس غوميث. وتتناول المواضيع إنزال الحسيمة، الإدارة الاستعمارية الإسبانية في المغرب، الجيش الاستعماري، مناخ الاستثمار، والمشهد السياسي الراهن في المنطقة، بما يشمل قضية الصحراء الغربية.

كما تشمل الدورة، حسب إعلان الجامعة، أنشطة افتراضية مثل الاطلاع على المواد والمشاركة في المنتديات، ما يتيح للطلبة إمكانية الحضور إما بشكل حضوري أو عبر البث المباشر، متابعةً أن التسجيل مفتوح حالياً، وتتراوح رسوم المشاركة بين 20 و124 يورو، بحسب فئة الطالب وتاريخ الدفع، مع وجود تعريفة مخفَّضة خاصة بسكان سبتة.

وتهدف هذه المبادرة الأكاديمية إلى تحليل العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا بشكل علمي بعيداً عن الأحكام المسبقة، مبرزة أهمية مبادئ سيادة القانون وحسن النية في العلاقات الدولية، إلى جانب أدوار الدبلوماسية والاقتصاد والاحترام المتبادل في رسم مستقبل الجوار بين البلدين.

Share
  • Link copied
المقال التالي