“إن مناخ قمع الحريات وسجن المواطنين بسبب نشاطهم على الشبكات الاجتماعية قادتنا إلى التفكير في المخاطر، التي نواجهها. قاومنا لمدة خمس سنوات (…) سنلتقي في جزائر أفضل (…)، حيث لا يوجد هذا الخوف”، هكذا علقت موقع إعلامي جزائري ساخر يصدر بالفرنسية على توقيفه بعد أن قاوم الكتابة والنشر ضد عدد من المسؤولين الجزائرين.
ونقلت عدد من المصادر الإعلامية خبر إعلان المشرفين على الجريدة الالكترونية الساخرة “المنشار”، التوقف عن النشر، الأمر الذي أثار غضب عدد من قرائها، الذي يقدر بحوالي 500 ألف قارئ، أغلبهم من داخل الجزائر.
وفي الوقت، الذي خاطب منشور توضيحي على صفحة “الفايسبوك” الخاصة بالصحيفة، القراء والرأي العام الجزائري أنه “نود إبلاغ تعليق صحيفتنا لم يكن بسبب حجب أو رقابة من طرف السلطات”، وأنه “تم اتخاذ القرار من قبل فريق التحرير”، أكد طاقم المنشار أن السبب الحقيقي هو “مناخ التضييق على الحريات، وحبس مواطنين بسبب منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي”، الأمر الذي جعلهم يفكرون “في المخاطر، التي قد نواجهها”.
تعليقات الزوار ( 0 )