لن تضطر ساكنة جماعة أكنول القروية المحسوبة إداريا على إقليم تازة إلى الخروج إلى الشارع للبحث عن كمامات طبية في الصيدليات والمحلات التجارية الصغرى والكبرى بعد أن أصبح ارتداؤها إجباريا بموجب القانون لتجنب ارتفاع الإصابات المحلية بفيروس “كورونا” المستجد، وذلك بعد أن قررت الجماعة توزيعها بالمجان على الموطنين بمحل سكناهم.
وأوضحت الجماعة في بلاغ لها أن هذا الإجراء يندرج ضمن “التدابير الوقائية والاحترازية التي ما فتئت تتخذها جماعة أكنول والهادفة إلى الحد من تفشي وانتشار وباء كورونا المستجد، وتطبيقا للتدابير المتخذة من طرف السلطات المختصة الهادفة إلى حفظ سلامة المواطنين والمواطنات”.
مبادرة الجماعة المذكورة بتوزيع الكمامات على المواطنين بمنازلهم بدون مقابل حظيت بتنويه كبير من طرف مستعملي منصات التواصل الإجتماعي، الذين دعوا الجماعات الترابية الأخرى إلى القيام بالمثل لتفادي تسجيل إصابات جديدة بفيروس “كورونا” نتيجة تكدس المواطنين أمام الصيدليات وداخل المتاجر الكبرى من أجل الحصول على كمامة تقيهم من العدوى وفي نفس الوقت تعفيهم من أي مساءلة قانونية.
وقوبلت السرعة التي ألزمت بها الحكومة المواطنين بارتداء الكمامات الطبية بانتقادات واسعة على المواقع الاجتماعية، واشتدت حدتها بعد أن تأكد المواطنين بمدن مختلفة أن وفرة الكمامات التي تحدث عنها المسؤولون على القنوات الرسمية غير موجودة في الواقع، بحيث تحدث الكثير منهم عن عدم عثورهم على الكمامات بالعديد من نقط البيع، ومن ضمنها المحلات التجارية والصيدليات.
تعليقات الزوار ( 0 )