شارك المقال
  • تم النسخ

تنسيق نَقابي يُلوّح بورقة الإضراب ويُطالب برفع “الحيْف والتمييز” عن أُطر التوجيه والتَخطيط

لوّح التنسيق النقابي الثنائي، النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم التوجه لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، باتخاذ خيار الإضراب وخوض معارك وأشكال نضالية قريبا، بسبب ما أسماه “الحيف والتمييز الممنهج” الذي يمارسه مسؤولو وزارة التربية الوطنية ضد أطر الهيأة.

وطالب التنسيق، في بلاغ توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، وزارة التربية الوطنية بفتح حوار قطاعي جدي ومسؤول حول الملف المطلبي للتنسيق النقابي الثنائي لأطر التوجيه والتخطيط التربوي في شموليته، داعيا الوزارة إلى إلغاء امتحان الكفاءة المهنية وترقية المرتبين في الدرجة الأولى دون قيد أو شرط.

وأضاف البلاغ، أن التنسيق النقابي الثنائي (CDT و(FNE) لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، انخرطوا في هذه الدينامية الاحتجاجية الرافضة لتنزيل مخططات وتدابير معادية لمقومات التعليم العمومي، وذلك ردا على الهجوم المستمر على مكتسبات وحقوق الشغيلة وإغلاق باب الحوار وعدم التجاوب مع مطالبها المهنية والاجتماعية.

وأوضح التنسيق، أن التهميش الممنهج لملف التوجيه والتخطيط التربوي بكل أبعاده، أصبح من الملفات الأكثر تضررا جراء تلكؤ الوزارة في تغيير المرسوم المنظم لمركز التوجيه والتخطيط التربوي، والإبقاء على نفس المخرجات، مما حول تكوين هذه الفئة إلى عقاب جماعي.

وتابع التنسيق، أن أغلبية المستشارين والمستشارات فقدوا أقدميتهم في الدرجة، مما أنتج زنزانة 10 تعيش معاناة جديدة، في تمييز واضح لأطر التوجيه والتخطيط التربوي مقارنة بفئات آخرى.

وأعلن التنسيق، أن سلوك مسؤولي وزارة التربية الوطنية المعادي لهذه الفئة، فرض عليها تسطير برنامج نضالي في إطار التنسيق النقابي وخوض وقفات احتجاجية واعتصامات ومسيرات، داعيا الوزارة في الآن ذاته، إلى إخراج المرسوم الخاص بمركز التوجيه والتخطيط التربوي إلى حيز الوجود دون مماطلة مع التنصيص على المخرجات.

وأكد التنسيق، على توحيد الإطار (مستشارين ومفتشين)، في إطار واحد، مفتش في التوجيه التربوي أو مفتش في التخطيط التربوي مع اعتبار ترقية جميع المستشارات والمستشارين في التوجيه كمدخل أساس وموضوعي لحل المشاكل التي تتخبط فيها الهيأة.

كما طالب التنسيق، الوزارة لبوصية بإعادة النظر في القرار الوزاري رقم 062.19 بتاريخ 7 أكتوبر 2019 والمذكرة الوزارية رقم 19/114 الصادرة في 8 أكتوبر 2019، بما ينص على الأدوار التأطيرية والتكوينية لمستشاري التوجيه التربوي وعدم تقزيم واختزال مهامهم فيما هو تقني.

وأشار التنسيق، إلى أنه يستنكر وبشدة الحيف والتمييز الممنهج الذي يمارسه مسؤولو وزارة التربية الوطنية ضد أطر الهيأة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي