دخل المكتب الإقليمي للنقابة الديمقراطية للتربية والتكوين بالقنيطرة، العضو في فدرالية النقابات الديمقراطية FSD، على خط الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض له يوم ال 25 من شهر دجنبر المنصرم أستاذ أثناء مزاولة مهامه بفرعية “النور” التابعة لمجموعة مدارس حسان بن ثابت بجماعة المكرن من طرف أب أحد التلاميذ.
وأوضح في بلاغ له توصلت “بناصا” بنسخة منه أن الاعتداء “خلف أضرارا بممتلكات القسم وأضر بصحة الأستاذ النفسية والجسدية، إذ حصل على إثره على شهادة طبية مدة عجزها عشرون يوما مسلمة من المستشفى الإقليمي الإدريسي”، مشيرا إلى أن “المعتدي لم يكتف بالاعتداء الجسدي والسب والشتم بل وصل به الأمر حد تهديد الأستاذ بالتصفية الجسدية”، وفق تعبير البلاغ.
واستنكر في نفس البلاغ ما وصفه ب “الاعتداء الهمجي” الذي طال الأستاذ، معتبرا ذلك “تهديدا لسلامة نساء ورجال التعليم البدنية و النفسية” و”مسا خطيرا بكرامة أسرة التربية والتكوين”.
وطالب السلطات المعنية “بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الشنيع ورد الاعتبار للأستاذ و صون كرامته”، كما طالب نفس التنظيم النقابي الجهات المختصة “بضمان سلامة العاملين بالمؤسسات التعليمية وتلامذتها وتعبئة كل الإمكانيات لمواجهة هذه الاعتداءات المتكررة التي ترتكب في حق أسرة التربية والتكوين”.
وأعلن أنه يحتفظ لنفسه بخوض كل الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن أمن وسلامة أسرة التربية والتكوين وصون كرامتها.
تعليقات الزوار ( 0 )