بناصا من الرباط
رصد المركز الأمريكي “TRAC” المتخصص في الدراسات حول الإرهاب، تحركات مثيرة، حيث أشار إلى أن انتقال عناصر من 12 تنظيما من سوريا نحو طرابلس منذ بداية شهر يناير الجاري.
وأكد المركز بناء على معلومات أمنية أن عناصر من “تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” (مالي) تم إعادتهم نحو مدينة مرزق (أقصى جنوب ليبيا) وسبها (الجزء الجنوبي الغربي من ليبيا) بعد أن كانوا قد نقلوا خلال شهر أبريل الماضي، نحو شمال سوريا عن طريق كل من طارق الحرزي وعبد العظيم بن علي وطلال بن حرز المقيمين في تركيا وبدعم من طارق الأستوري المقيم في سوريا.
وأشار المركز إلى أن مصادر من مطار معيتيقة، أكد أن مرتزقة سوريين وصلوا إلى ليبيا عبر أربع رحلات غير مسجلة لشركتي الطيران الإفريقية والأجنحة اللتين يملكهما عبدالحكيم بالحاج “زعيم الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة السابقة”، وهي شركات طيران يوجد مقرها في العاصمة التركية أنقرة.
ورصد التقرير أن 12 تنظيما انتقلوا إلى ليبيا منها، الجيش السوري الحر (المدعوم من سلطات تركيا) – فرقة السلطان مراد (دمج قامت به المخابرات التركية لمجموعات لواء السلطان محمد الفاتح في ريف حلب ولوائي زكي تركماني واشبال العقيدة) – لواء المعتصم (فصيل تابع للجيش الحر – الوية صقور الشمال وهي تابعة لتركيا – فرقة الحمزات ( تابعة الجيش السوري الحر وتلقت التدريب والتجهيز من تركيا) – داعش – تنظيم حراس الدين (فرع القاعدة في سوريا الذي تأسس في فبراير 2018 بعد تفكك تنظيم القاعدة الأصلي في سوريا، وهو تنظيم يضم 16 عشر فصيلا على الأقل منها جيش الملاحم وجيش الساحل) – عناصر من هيئة تحرير الشام التي تضم كبري الفصائل في الشمال السوري.
وحسب معلومات ليبية، فإن وصول المجموعات المسلحة يتم إضافة إلى الطائرات عن طريق ميناء طرابلس، وهناك مدخل ثان يتم عن طريق التسلل عبر الجزائر نحو منطقة نالوت الليبية.
تعليقات الزوار ( 0 )