المغرب من ضمن الوجهات التي يزورها، بشكل متزايد، العديد من السياح القادمين من شبه الجزيرة الإيبيرية، فإلى جانب الأسعار الجيدة وعامل القرب، تعد المناظر الطبيعية، وفن الطهو، من بين الأمور التي تساهم في إغراء الزوار من الضفة الأوروبية من أجل القدوم إلى المملكة.
وفي هذا السياق، تطرقت جريدة “elnacional”، إلى الجاذبية السياحية للمغرب، مضيفةً أن هناك العديد من المدن والبلدات التي تستحق الزيارة في هذا البلد الواقع بشمال إفريقيا، من بينها بلدة تغازوت، الواقعة على بعد 20 كيلومترا من مدينة أكادير، والتي تعتبر مركزاً سياحيا مهما بجوار قرية صيد صغيرة.
وأضافت أن هذه المدينة “النائية إلى حد ما، هي عاصمة رياضة ركوب الأمواج في المغرب، وهي مكان مثالي لقطع الاتصال عن العالم أو ممارسة أنشطة جديدة”، متابعةً أن البلدة تضم عددا من الفنادق التي توفر “واحدة من السلام والرفاهية. وهي مكان لا ينقصنا فيه الترفيه، حيث يمكننا التركيز على اليوغا بجانب البحر، أو حضور فصل دراسي عن ركوب الأمواج”.
واسترسلت أن فنادق تغازوت، قريبة من الشاطئ، وتتميز بـ”ديكور عصري بلمسة مغربية”، لذا، تسترسل “فإن توفر الراحة أكثر من كونها ممتعة”، بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحجز فيها بأثمنة مناسبة.
ونوّه الجريدة بتغازوت، معتبرةً أنها توفر “الاسترخاء، وممارسة أنشطة جديدة، والتواصل مع الطبيعة، وتناول الطعام اللذيذ والصحي”، مردفةً أن المكان “مختلف، وليس بعيداً جدا”، قبل أن تختتم تقريرها بالتأكيد على أن “المغرب فاتن دائما، وهذا المكان مثير للغاية يجمع بين التألق وتأثير الأنشطة مثل رطوب الأمواج أو اليوغا”.
وفي سياق متّصل، سبق لعدد من الصحف الإسبانية، أن سلطت الضوء على المؤهلات السياحية للمغرب، مباشرة بعد إعلان الحكومة عن استئناف الرحلات نحو البلاد، بعد شهور من الإغلاق بسبب متحور أوميكرون، وكان آخرها، موقع “الاقتصاد الأخضر”، والذي أبرز أسباب جاذبية المملكة.
وأورد المصدر المذكور، العديد من العوامل التي تجعل من الضروري زيارة المغرب بعد فتح الحدود، من بينها شوارع مدينة الصويرة المتعرجة، والأطباق التقليدية اللذيذية، وحديقة ماجوريل بمراكش، وبازارت البلاد وأكشاكها التي تبيع مختلف المنتجات يدوية الصنع.
كما لم يفوت المصدر الأخير، التطرق إلى شواطئ المغرب المميزة، ومناظره الخلافة، خصوصاً ليالي المبيت في الصحراء، ومراقبة النجوم، ومشاهدة الغروب والشروق.
تعليقات الزوار ( 0 )