تم اليوم الإثنين بالدار البيضاء ، على هامش بدء توزيع الدفعات الأولى للقاح على مختلف جهات المملكة ، التأكيد بأن وزارة الصحة، قامت بتعبئة الوسائل البشرية والمادية اللازمة ، حتى تمر الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا ( كوفيد -19) في أحسن الظروف .
وفي هذا السياق قدم مسؤولون من وزارة الصحة ، كانوا متواجدين بمقر الوكالة المستقلة للتثليج بالدار البيضاء (RAFC) ، حيث يتم تخزين اللقاحات في ظل ظروف آمنة للغاية ، معطيات ضافية بشأن التدابير المعتمدة فيما يتعلق بالموارد البشرية والقدرات اللوجيستيكية والتقنية ، المعبأة لهذه الغاية ، علاوة على طبيعة الشراكات مع الفاعلين بالقطاع الخاص المنخرطين في هذه الحملة .
وأبرز عهدي محجوب مدير التموين بوزارة الصحة ، في تصريح صحافي ، أنه عملا بتوجيهات الملك محمد السادس ، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد -19 ، قامت وزارة الصحة بتعبئة وسائل بشرية ولوجستيكية وتقنية هائلة ، من أجل إنجاح حملة التلقيح .
وأضاف أن هذه العملية التي تعرف تعبئة أطباء وصيادلة وممرضات وممرضين ، وتقنيين وإداريين ، تطلبت إقامة شراكات مع القطاع الخاص للاستفادة من خبراته من الناحية اللوجستيكية والتقنية.
وبناء عليه، أكد محجوب ، أن وزارة الصحة وفرت سعة تخزين تتجاوز 50 ألف متر مكعب.
ولفت محجوب ، أيضا إلى أنه تم تعزيز السعة التخزينية للصيدليات الإقليمية ، ومراكز التطعيم أو التلقيح ، من خلال اقتناء وسائل تقنية وتجهيزات مهمة خاصة بالتبريد .
وحسب محجوب فقد تم كذلك إنشاء تطبيقات ملعوماتية، تتيح التتبع الرقمي للعملية برمتها، من الاستلام إلى التسليم ، مع مراقبة درجة الحرارة بشكل يضمن حفظ اللقاح وفقا للمعايير الدولية.
وبمناسبة إطلاق هذه العملية، قام وزير الصحة خالد آيت الطالب بزيارة تفقدية لموقع الوكالة المستقلة للتثليج بالدار البيضاء ، من أجل الاطمئنان على حسن سير مختلف مراحل هذه العملية من حيث التخزين. والنقل والتوزيع .
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب تسلم يوم الجمعة الماضي ، شحنة أولى من لقاح أسترازينيكا / Astrazeneca / البريطاني المصنوع في الهند ، كما سيحصل ، الأربعاء القادم ، على أول شحنة لقاح SinoPharm القادم من الصين .
واقتنى المغرب، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، كمية من اللقاحات لفائدة 33 مليون نسمة (66 مليون جرعة من اللقاح).
تعليقات الزوار ( 0 )