غادرت إلى دار البقاء الفنانة الجبلية شامة الزاز، أمس الإثنين بعد صراع مرير مع مرض عضال، بمدينة تاونات.
وقد جرت مراسيم الدفن بمقبرة دوار الروف بجماعة سيدي المخفي، بحضور عدد محدود من المشيعين، نظراً للطوارئ الصحية واتباعاً للبروتوكول الموضوع في هذا الباب من لدن وزارة الصحة.
ويشار أن الفقيدة عاشت بنوع من الزهد في الدنيا، وكانت تردد دائما مقولة “الرجاء فالله”، كما استفادت من مبادرات “محتشمة” تقودها السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني، لعل آخرها مبادرة كفاءات إقليم تاونات.
وخلفت الراحلة أرشيفاً فنياً زاخراً، سيبقى، حسب متابعيها ومعجبيها، منقوشة في ذاكرة الطقطقة الجبلية، وكذلك السجل الفني المغربي عموماً.