أبرز مقال نشرته صحيفة “إل بيريوديكو” الغواتيمالية، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش ، النجاحات التي حققها المغرب في محاربة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) .
وفي هذا المقال، سلط سفير المملكة المغربية بجمهورية غواتيمالا، السيد طارق اللواجري الضوء على الإجراءات التي اتخذتها المملكة، بناء على تعليمات جلالة الملك محمد السادس، للتخفيف من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للوباء، الأمر الذي أسهم في خلق فرصة واعدة للانتعاش.
وأكد المقال، الذي يحمل عنوان “سنة 2021 حبلى بالتحديات غير المسبوفة والإنجازات العظيمة”، أن “المهمة الكبرى كانت تتمثل في ضمان تخفيف تأثير الوباء على حياة المواطنين بأكبر قدر ممكن” ، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن أكثر من ثلث السكان استفادوا من حملة التلقيح، وهو ما ولد “تفاؤلا موضوعيا ومسؤولا”.
وفي هذا الاطار، ذكر الدبلوماسي المغربي بمشروع تصنيع اللقاح المضاد لفيروس (كوفيد-19) ولقاحات أخرى، وهو المشروع الذي يوليه جلالة الملك أهمية كبرى ، ويحرص شخصيا على أن يشكل نقطة تحول في مقاربة عملية الحصول على اللقاحات.
وبخصوص مسألة الوحدة الترابية للمملكة ، أكد السيد اللواجري على الدعم الدولي المتزايد للمقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الأفضل والوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء، وهو ما عكسه افتتاح قنصليات في مدينتي العيون والداخلة، وكذا اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.
كما تطرق سفير المملكة المغربية بجمهورية غواتيمالا إلى التزام المملكة المستمر بإيجاد حلول ملائمة وتوافقية لبعض النزاعات التي تشغل بال المجتمع الدولي، مستشهدا، في هذا السياق، باللقاءات العديدة التي استضافتها المملكة لدعم الأطراف الليبية في البحث عن حل للأزمة التي يعرفها هذا البلد المغاربي.
وفي ما يخص القضية الفلسطينية، قال السيد اللواجري إن العلاقات مع إسرائيل، التي تضم جالية كبيرة من أصل مغربي، ستمنح المغرب آليات وإمكانيات جديدة لمواصلة جهوده التقليدية في البحث عن حل واقعي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على علاقات التعاون القائمة بين المغرب وغواتيمالا.
تعليقات الزوار ( 0 )