أثارت مجموعة من التسجيلات الصوتية، على تطبيقات التراسل الفوري، الذعر وسط الأسر المغربية، خصوصا في مدينة الدار البيضاء، بعدما ادعى أصحابها، وجود فيروس خطير في منتجات “بيمو”.
وقال ثلاثة أشخاص على الأقل، في تسجيلات صوتية اطلعت عليها جريدة “بناصا”، إن جميع “البيسكويتات” والكعك الجاف المعلب (بيمو) و”شيبس”، تحتوي على مواد خطيرة جدا على صحة الإنسان.
وأضافوا أن هناك مشكلاً كبيرا اليوم في الحي الصناعي عين السبع بالدار البيضاء، حيث سقط أكثر من 220 شخصا بسبب أكلهم لـ”بيمو”، مطالبين بمقاطعة هذه المنتوجات.
ونفى علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك بالدار البيضاء، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بشكل قاطع، حقيقة هذه الادعاءات.
وقال شتور في تصريح لـ”بناصا”، إن مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات التراسل الفوري، عبارة عالم افتراضي فقط، ولا يجب اعتمادها كمصدر للأخبار، متابعاً أن “أزيد من 90 في المائة من الأخبار التي تأتي من هذه المواقع، تكون غير صحيحة، مطالبا بالحيطة والحذر من مثل هذه المنشورات والتسجيلات، التي تنال من الاقتصاد الوطني”.
وأوضح: “نحن لدينا مؤسسات في المغرب، وهناك مراقبة في جميع المصانع، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مثلا، يراقب جميع المنتوجات الغذائية في البلاد، حرصا منه على السلامة الصحية للمنتوج”.
وأكد شتور، أن “هذه الوشايات الكاذبة، تخلق التشويش في المجتمع، وعلى الاقتصاد أيضا، متابعاً أن هؤلاء الأشخاص، لهم أهداف أخرى وراء الترويج للشائعات”، مردفاً: “نحن في الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، نعتمد على الإعلام الرسمي، أو الجرائد التي تحترم نفسها، أما مواقع التواصل، فهي ليست مرجعا لأخذ المعلومات”.
وناشد المتحدث المستهلك المغربي، لـ”الاعتماد على الإعلام الرسمي ووسائل الإعلام ذات المصداقية، في أخذ المعلومات، وتجنب جميع المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا تمت للواقع بصلة، في أغلب الحالات”، مذكراً بأن “نجاح الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في مصداقيتها، لأنها تعتمد على مصادر موثوقة، ووثائق تثبت أي موضوع يخص المستهلك، قبل الحديث عنه”.
i aussi reçu ce message de 2 sources différentes que j’ai à on mon tour repartagé. Car en effet, cela a suscité mon soucis EN effet moip
pour tous les consommateurs sans exception et c’est pour cela que j’ai à mon tour rediffusé ces message. Néanmoins je connais bien Monsieur Shtour dont je félicite la transparence et le sérieux je me suis retrouvée rassurée et j’ai renvoyé cet article pour démentir ces fait mais je ne vous caché pas que j’ai tout de même une demande qui est de nous faire parvenir les rapports des analyses du laboratoire attitré. j’ai réellement eu peur pour mes enfants et