تعيش ساكنة زاكورة و النواحي، في حالة من الترقب والتوجس خوفا من عودة انتشار مرض ‘’اللشمانيا’’ بشكل كبير بين صفوف الساكنة، التي عاشت مرارة الإصابات خلال السنوات الماضية.
ووفق مصادرنا المحلية، فإن عددا من الحالات المصابة بمرض اللشمانيا يتم التستر عليها، مخافة نشر الذعر وسط الساكنة بمناطق تنزولين والنقوب، حيث من المرجح أن تكون هناك إصابات جديدة بالمرض وسط تكتم شديد.
ويضيف المصدر ذاته، أن اللشمانيا لا تنشط بشكل كبير خلال فصل الشتاء، لكن الأمطار التي هطلت مؤخرا والبرك المائية يمكنها أن تتحول إلى وسط خصب تكاثر ‘’ذبابة الرمل’’ التي تتسبب في نقل المرض بين المواطنين.
وفي اتصال هاتفي، أكد إبراهيم ريزكو عضو في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، لمنبر بناصا، على أن مرض ‘’اللشمانيا’’ مستقر إلى حدود الساعة بالمنطقة’’.
واكتفى الناشط الحقوقي المتابع للشأن المحلي وبموضوع اللشمانيا في تصريحه لمنبر بناصا، أن ‘’الوضع الحالي لا يشبه السنوات الماضية، وأنه لا يتوفر على معطيات دقيقة لنسب انتشار المرض في انتظار التأكد من ذلك’’.
وتجدر الإشارة الى أن مدينة زاكورة والقرى المجاورة لها، شهدت خلال سنوات، انتشارا كبيرا لمرض اللشمانيا خاصة في صفوف الأطفال، دقت على اثر فعاليات مدنية ناقوس الخطر وطالبت بتدخل الجهات المسؤولة لحد وضع لمعانتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )