أثارت العديد من الترشيحات الحزبية للانتخابات البرلمانية القادمة بدائرة السراغنة زمران، استغراب المواطنين حول مدى احترام المترشحين والأحزاب لهم. وشكل انتقال مترشحين من أحزاب إلى أخرى استغرابا وسط بعض المتابعين، إذ لاحظوا أن هذا الأمر يفقد المترشح والحزب ثقة الناخب وينفر من العملية الانتخابية.
ويبدو أن اعتماد القاسم الانتخابي الجديد شجع البعض أكثر على البحث عن تزكيات حزبية، دون أن تكون له سابق علاقة بهذا الحزب الذي حصل على تزكيته.
وبدا السباق على أشده بين المترشحين للحصول على تزكيات حزبية بغية خوض الانتخابات القادمة، وهكذا حسمت العديد من الأحزاب في مرشحيهم، مثل أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. فيما لم يحسم بعد كل من حزبي العدالة والتنمية والاستقلال في مرشحيهما. ومن المنتظر أن تشهد الدائرة الانتخابية السراغنة ـ زمران منافسة محتدمة في ظل مشاركة ذوي مسؤوليات سابقين في الانتخابات القادمة ومن رؤساء جماعات ورئيس مجلس إقليمي. في حين يشارك البعض الأخر فقط لتسخين العملية الانتخابية فقط بعيد عن أي فرصة للنجاح فيها.
تعليقات الزوار ( 0 )