واعتبرت قطر، أن انتخاب ممثلي السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، يمثل علامة فارقة في مسيرة الشعب الليبي الشقيق ونضاله وتضحياته من أجل الاستقرار والازدهار.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، على ضرورة التزام كافة الأطراف الليبية بموعد الانتخابات المحدد والعمل على تحقيق المصالحة الشاملة.
وأثنت الوزارة على جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وأعربت عن تمنيات دولة قطر أن يمهد انتخاب السلطة التنفيذية المؤقتة الطريق نحو الحل السياسي الشامل الذي يحافظ على وحدة الأراضي الليبية ويحترم حقوق الشعب الليبي الشقيق ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات المدنية.
وفي السعودية، رحبت وزارة الخارجية في بيان، بنتائج التصويت على تشكيل السلطة، معربة عن تطلعها أن تحقق الأمن والاستقرار بليبيا.
وأعربت عن أملها أن يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا.
كما رحبت الخارجية الكويتية في بيان لها، بتشكيل السلطة التنفيذية اللیبیة المؤقتة.
وأعربت عن أملھا أن یحقق ھذا الإنجاز تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار.اعلان
من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن بلادها ترحب بنتائج تصويت الملتقى، داعية الليبيين إلى الاستمرار في إعلاء المصلحة العليا لبلادهم.
وأعربت عن التطلع إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة في الفترة القادمة، وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة بعد الانتخابات (التشريعية والرئاسية) المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كذلك، رحبت الخارجية الإماراتية بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، مؤكدة في بيان تعاونها الكامل مع السلطة الجديدة.
وفي المنامة، أكدت الخارجية البحرينية في بيان أهمية هذه الخطوة (تشكيل السلطة) في إرساء الأمن والاستقرار في ليبيا وتحقيق تطلعات شعبها.
ودعت كافة مكونات المجتمع الليبي إلى السير على نهج السلام وتغليب الصالح الوطني.
وفي الأردن، رحبت وزارة الخارجية، في بيان، بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية، واصفة الأمر بأنه خطوة إيجابية.
وتمنت النجاح للسلطة المؤقتة في إدارة المرحلة الانتقالية لحين إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة.
تركيا: المجتمع الدولي لن يسمح بإفساد هذه الفرصة
وأعربت الخارجية التركية في بيان، الجمعة، عن ترحيبها باختيار القائمة الفائزة، والمكلفة بإدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت لغاية إجراء الانتخابات المرتقبة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كما عبرت الخارجية التركية عن أملها في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في إطار خارطة الطريق التي حددها ملتقى الحوار الوطني الليبي، وبدئها بمهامها في أسرع وقت.
وأكدت أن هذه الخطوة الديمقراطية التي اتخذها الأشقاء الليبيون تعد فرصة مهمة لحماية سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ووحدتها السياسية.
وشددت الوزارة على أن تركيا تثق بأن المجتمع الدولي لن يسمح هذه المرة للأطراف المتربصة بإفساد هذه الفرصة التاريخية بإيجاد حل سياسي دائم.
وأسفر تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي، برعاية أممية في جنيف، الجمعة، عن فوز عبد الحميد دبيبة، برئاسة الوزراء، ومحمد يونس المنفي، برئاسة المجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس.
وستتولى السلطة التنفيذية الجديدة، إدارة شؤون البلاد مؤقتا، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر 2021.
تعليقات الزوار ( 0 )