نظم المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، يوم الإثنين، حفل توزيع الشواهد على خريجي الفوج الأول لماستر الصيدلة الاشعاعية، وهو الأول من نوعه في دول إفريقيا الناطقة بالفرنسية.
وذكر بلاغ للمركز أن هذا التكوين يندرج في إطار التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكلية الطب والصيدلة بالرباط.
وأشار المركز إلى أن خريجي الفوج الأول ينتمون لدول بوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار وجزر موريس، مسجلا أن فوج السنة المقبلة سيتميز بمشاركة مهنيين من الكاميرون والنيجر، والسنغال وتونس إضافة إلى المغرب.
وأضاف أن هذا التكوين يمكن المشاركين من اكتساب معارف علمية وتقنية ونظرية وتطبيقية مفيدة جدا وضرورية للحصول على ممارسات جيدة للتعامل مع أدوية الصيدلة الاشعاعية واستخدامها داخل مراكز الطب النووي، في بلدانهم، مؤكدا على أهمية هذا التكوين في تقوية القدرات الوطنية للبلدان الإفريقية في مجال الصيدلة الاشعاعية، طبقا لمنهج الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل مواكبة أفضل للتطور الذي يعرفه قطاع الطب النووي في إفريقيا لتلبية الاحتياجات المتزايدة للتشخيص والعلاج.
وسجل البلاغ أن هذا الماستر الذي تشرف عليه الوحدة المشتركة للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية – كلية الطب والصيدلة بالرباط في علوم الصيدلة الإشعاعية والعلوم الصحية، مدعم من طرف العديد من المؤسسات الوطنية والأجنبية من قبيل مديرية الأدوية والصيدلة، التابعة لوزارة الصحة، والوكالة المغربية للأمن والسلامة النووية والإشعاعية، والمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط ، ومراكز إنتاج أدوية الصيدلة الاشعاعية والمعهد الفرنسي للعلوم والتقنيات النووية.
وخلص البلاغ إلى أن حفل توزيع الشواهد تميز أيضا بمشاركة حضورية، أو عن بعد، لرئيس الاتفاقية ما بين الحكومية للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا النووية، وممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمنسقين الوطنيين للاتفاقية ، ووكلاء الاتصال للدول الافريقية االفرنكوفونية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن ممثلي جامعة محمد الخامس، وكلية الطب والصيدلة بالرباط ومؤسسات شريكة ( مديرية الأدوية والصيدلة، المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، سيكلوفارما، والمعهد الفرنسي للعلوم والتقنيات النووية).
تعليقات الزوار ( 0 )