دقت ساكنة حي العابد بالهرهورة ناقوس الخطر بخصوص الفوضى التي تعيشها مرسى سيدي العابد بالهرهورة، في ظل تراخي الصيادين وتجار السمك بالموقع البحري المذكور، ارتباطا بجائحة كورونا.
وطالبت هذه الأصوات بالهرهورة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز اخنوش بإرغام مصالحه الجهوية بالرباط على تشديد المراقبة والقيام بعمليات تحسيسية الصيادين و بائعي السمك بسيدي العابد.
وحسب إفادة مصادر مهنية لجريدة بناصا، فقد لازمت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي بائعي السمك ومرتادي ” مرسى” سيدي العابد، طوال فترة الحجر الصحي وشهر رمضان، من أجل تنزيل البروتوكول الوقائي المرتبط بتدابير النظافة والنعقيم والتباعد الاجتماعي، إلا أن سلوكات خطيرة صادرة عن بعض المهنيين بالموقع البحري المذكور تخالف اجراءات الحجر الصحي والاحتياطات المعمول بها بمختلف الموانئ المغربية التي حضيت باهتمام مصالح الوزارة المعنية، عكس ما وقع بسيدي العابد بالهرهورة التي لم تحظ بزيارة المسؤولين الجهويبن والاطقم التقنية والتحسيسية التابعة لوزارة الصيد البحري.
وحسب مصادر بناصا”، فقد حرصت السلطات المحلية تحت إشراف عامل الإقليم وبتنسيق مع السلطات الطبية على إنجاز تحاليل مخبرية استباقية لكل الصيادين وتجار السمك حيث أظهرت النتائج المتواصل لها إلى حدود مساء الخميس، خلو الموقع من فيروس كورونا ، في انتظار التوصل بباقي نتائج التحاليل المنجزة.
تعليقات الزوار ( 0 )