سجلت مدينة قلعة السراغنة اليوم الخميس تاسع حالة وفاة بسبب فيروس “كورونا”، وهو ما زاد من حدة التوجس حول العناية بالمرضى في وضعية إنعاش من طرف السلطات الصحية. كما يطرح ذلك تحديا حول الإمكانات المرصودة لهذه الأخيرة.
وكانت حالة الوفاة الثامنة سجلت يوم أمس الأربعاء بمستشفى “السلامة” الإقليمي ، وتتعلق بشاب ينحدر من بلدية العطاوية.
في سياق متصل نبه بعض النشطاء على فايسبوك إلى ضرورة الرفع من اللوجستيك المقدم للقطاع الصحي بالإقليم، وفي هذا الإطار دافع البعض على تخصيص سيارات إسعاف أكثر للمصالح الصحية والدفع بسيارات في ملكية الجماعات لتكون رهن إشارة مندوبية الصحة.
كما تحدث آخرون على ضرورة مضاعفة العنصر البشري بالقطاع، وتجميع المرضى في مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بغية إخضاعهم للمراقبة، لعدم التزام العديد منهم بإجراءات الحجر المنزلي.
وباتت العديد من الأحياء بمدينة قلعة السراغنة تحتضن مصابين أفرادا أو بؤرا عائلية، مما اضطر بعض الأحيان إلى إغلاق بعض الأزقة، في محاولة للحد من انتشار فيروس “كوفيد19”.
وفي فعل جمعوي متميز، نزع منتدى سفراء الخير إلى العمل الميداني فقدم تبرعا يتكون من 6 صناديق خشبية ومادة البلاستيك المستعملة في الدفن إلى رئيس مصلحة حفظ الصحة بالجماعة الحضرية لقلعة السراغنة.
من جهتها تواصل السلطات الإدارية التصدي لحالة الاستهتار بالإجراءات الاحترازية في أحياء وشوارع المدينة، يقود هذه الحملات الزجرية عامل الإقليم وقياد المقاطعات وباقي السلطات الأمنية.
تعليقات الزوار ( 0 )