تعيش عدد المسالك الطرقية بالمنطقة الجبلية لإقليم تارودانت، وضعية مهترئة وغير قابلة للاستعمال، بفعل الفيضانات الأخيرة، وهشاشة البنيات التحتية، بفعل غياب الاستثمارات العمومية في هذا الإطار في عدد من المناطق التي مازالت تستعمل طرق ومسالك غير معبدة، في انتظار أجوبة المجالس المنتخبة على رأسها المجلس الإقليمي لوضع حد لهذه المعاناة.
وفي ذات السياق، قال معاد أيت بلا، الفاعل المدني بالمنطقة إن الساكنة تضطر إلى القيام بالإصلاحات في الطرق التي تعرضت للخسائر بفعل الفيضانات، على شكل ‘’تيويزي’’ إلا أن الإمكانيات لا تسمح بالقيام بتعبيد الطرقات والإصلاح على مستوى كبير، وهذا من دور المجلس الاقليمي الذي يتوفر على ترسانة من الآليات من شأنها أن تعيد المسالك الطرقية إلى حالتها الطبيعية’’.
وأضاف المتحدث ذاته أن ‘’ فعاليات المجتمع المدني بمنطقة تاسفين جماعة سيدي واعزيز قيادة تافنكولت اقليمي تارودانت، سبق لهم أن راسلوا المجلس الإقليمي من إرسال اليات لترميم وإصلاح المسالك الطرقية، بسبب إنقطاع هذه الطرق بفعل هطول الأمطار بالرغم من الجهود اليت تقوم بها الساكنة إلا أنها تبقى غير كافية لجسامة الأضرار ووجود الصخور التي تتطلب آليات لازالتها’’.
وأشار ذات المتحدث إلى أن انقطاع هذه الطرقات من شأنها عزل الساكنة ومناطق عدة عن محيطها الخارجي، وتتسبب في انقطاع التلاميذ عن دراستهم، كما أصبح الفلاحون الصغار عاجزين عن تسويق منتوجاتهم الفلاحية ومواشيهم، مما عمق أزمته المادية’’.
تعليقات الزوار ( 0 )