أعلنت 15 تنظيمات سياسية، ونقابية، وحقوقية عن تأسيس هيئة جديدة، “لـدعم القضية الفلسطينية، ومناهضة التطبيع”، في المغرب وقالت الهيئة التي أنشئت تحت اسم “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” في بيان إن “هذه الخطوة جاءت ردا على التوقيع الرسمي للدولة المغربية لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وستنظم السكرتارية ندوة صحفية يوم الخميس 04 مارس الجاري على الساعة 11.00 صباحا بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لعرض نتائج ومخرجات الجمع العام التأسيسي، وتقديم الجبهة وأهدافها وبرنامجها النضالي العام للرأي العام المغربي والعالمي.
وسجلت الهيئة، التي أعلن تأسيسها في اجتماع في المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط، أمس الأحد، أن أهدافها ستتمثل في “إسقاط التطبيع ومقاومته”، إذ اتفق المجتمعون على انتخاب سكرتارية وطنية، مكونة من 17 عضوا(ة)، يتقدمهم الطيب مضماض، منسقا لسكرتارية الجبهة، وعبد الصمد فتحي وسيون أسيدون، نائبين للمنسق.
وضمت السكرتارية كلا من محمد الغفري مقررا، ومحمد الوافي نائبا له، ومحمد التازي أمينا للمال، وخديجة مماد نائبة له، إضافة إلى كل من بهيجة ليوبي، وجمال العسري، ومحمد بوبكر، ومعاد الجحري، وعبد الإله بنعبد السلام، وسليمة المنجيم، وعادل تشيكيطو، وعبد الحميد أمين، والسعدية والوس وأبوالشتاء مساعف.
وأفادت الهيئة إلى أن “الإطار الجديد جاء بدعم 15 هيئة سياسية، ونقابي وحقوقية وشبابية ونسائي وجمعوية مغربية، مقاومة للتطبيع وداعمة للقضية الفسطينية”.
ويشار إلى أن الهيئات المؤسسة للجبهة هي العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وحركة bds المغرب، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وجماعة العدل والإحسان، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والاشتراكي الموحد، والنهج الديمقراطي، وحزب الطليعة، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
تعليقات الزوار ( 0 )