يتسبب تأخر وصول تحاليل الأشخاص المخالطين للمصابين بكوفيد19، في نسف الجهود المبذولة لمحاصرة الوباء بإقليم قلعة السراغنة. وتتأخر هذه التحاليل لأربعة أيام أو أكثر، في الوقت الذي يواصل فيه المخالطون حركيتهم العادية قبل أن تتبث إصابة العشرات منهم. وعند هذا الوقت يكون هؤلاء قد نقلوا العدوى إلى غيرهم.
ويعيد هذا الحال أمر التصدي للوباء إلى نقطة البداية، مما يهدر الجهود الصحية والإدارية المبذولة لمحاصرة الوباء، ويزيد من الضغط على الأطر الطبية.
واستبعد البعض ممن يتابعون الوضعية الوبائية القضاء على الفيروس بالإقليم بهذه الطريقة، داعين إلى سرعة إنجاز التحاليل المخبرية وإرجاعها، قصد متابعة المخالطين مع حثهم على لزوم بيوتهم تقليلا لعدد الإصابات المحتملة ومحاصرة الحالات النشيطة غير المعروفة. ونبه هؤلاء إلى ضرورة تفعيل البروتوكول الصحي الجديد لوزارة الصحة القاضي بتسليم الدواء للحالات التي ظهرت عليها أعراض، والشروع في التداوي ربحا للوقت.
كما دعا هؤلاء السلطات الترابية إلى التشدد في مراقبة المصابين الذين لا يلتزم بعضهم الحجر المنزلي، وعدم التهاون مع الحالات التي يمكن أن تنشر الوباء على نطاق واسع.
يذكر أن إقليم قلعة السراغنة سجلت في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة 46 إصابة مؤكدة.
تعليقات الزوار ( 0 )