شارك المقال
  • تم النسخ

بينها الحمامات البيئية المغربية.. البريطانيون ينتفضون ضد المساعدات الخارجية

قالت صحيفة “ديلي ميل” أمس (الجمعة)، إنه يتم “إهدار” ملايين الجنيهات من أموال دافعي الضرائب في مشاريع المساعدات الخارجية بما في ذلك الحمامات البيئية في المغرب و”مقاعد الصداقة” في زيمبابوي ودروس مكافحة التدخين في باكستان.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فقد كشف تقرير حديث أنه تم تخصيص أكثر من 700 ألف جنيه إسترليني لـ “مقاعد الصداقة”، ومشروع بقيمة مليون جنيه إسترليني “لزيادة الوعي” بالفوائد الصحية لأصناف من بعض أنواع الأرز الداكن.

وتم إنفاق أكثر من 80 ألف جنيه إسترليني في 2019-20 على تشجيع “الحمامات الخضراء” في المغرب “لتسهيل تسريع عمليات التحولات البيئية”، وفي الوقت نفسه، تم تخصيص ميزانية قدرها 1.2 مليون جنيه إسترليني لمشروع مستمر لتعليم الأطفال في بنغلاديش، وتحذير باكستان من مخاطر التدخين السلبي.

وفي هذا الصدد، قال النائب المحافظ بيتر بون إن المشاريع كانت “غبية بشكل محير للعقل” و”يبدو أنها مصممة فقط بحيث يمكن إنفاق ميزانية المساعدة”.

وأضاف المتحدث ذاته وفق ما أوردته الصحيفة: “نحتاج إلى ميزانية أخرى تساعد الدول على التطور وتساعد في الكوارث الإنسانية”.

وتم وضع قائمة من عشرة مشاريع “مهدرة” من قبل تحالف دافعي الضرائب، الذي شن حملة لخفض ميزانية المساعدة.

ويأتي تقريرها بعد أن أعلنت الحكومة أنها تخطط لاستعادة هدفها المثير للجدل المتمثل في إنفاق 0.7 في المائة من الدخل القومي على المساعدات الخارجية – التي وصلت في السنوات الأخيرة إلى حوالي 15 مليار جنيه إسترليني.

ووضعت الأمم المتحدة نسبة 0.7 في المائة في عام 1970، على الرغم من قلة البلدان التي وصلت إليها، كما أصدر ديفيد كاميرون تشريعًا لإلزام المملكة المتحدة بالالتزام عندما كان رئيسًا للوزراء، وتكرر التعهد في بيان حزب المحافظين لعام 2019.

وفي العام الماضي، أعلن وزير الخارجية دومينيك راب عن خطط لخفض التزام المساعدات إلى 0.5 في المائة مع تراجع الاقتصاد خلال جائحة “كورونا”. ومع ذلك، تم تقليص هذه الخطط منذ ذلك الحين بسبب مخاوف من تمرد حزب المحافظين.

وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن جون أوكونيل، الرئيس التنفيذي لتحالف دافعي الضرائب ذهب بالقول: “سئم دافعو الضرائب من تبديد المليارات في الخارج قبل فترة طويلة من تعرضنا لأسوأ ركود خلال جيل كامل”.

وقال متحدث باسم الحكومة: ‘إننا نجري تمرينًا لتحديد الأولويات عبر ميزانيتنا للمساعدة لضمان وصول كل جنيه ننفقه إلى أقصى حد ممكن”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي