قال عبد المنعم بيدوري، عضو حزب العدالة والتنمية، “إنّ الشاي بالياسمين سيُفسد العملية الانتخابية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أنْ تتقدم مدينة المحمدية رغم الوعود الكاذبة، فالمال السياسي سيفسد المحمدية كما سيفسد الرياضة فيما بعد، وإذا كنا نقبل أن يُستعمل المال في الرياضة، فإنه من غير المقبول أن يستعمل في السياسة”.
وأضاف بيدوري، في بث مباشر عبر حسابة الرسمي بـ”الفيسبوك”، أنه يتأسف لتصويت أربعة مستشارين ينتمون إلى حزب “المصباح” لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار، في الانتخابات الجماعية التي أجريت يومه (الجمعة) 25 دجنبر 2020 بمدينة المحمدية.
وأكد بيدوري، بعد فوز مرشحة “الأحرار”، زبيدة توفيق وهي طبيبة سبق لها أن تحملت مسؤولية نائب الرئيس في عهد الرئيس الأسبق مصطفى عنترة برئاسة الجماعة، “أن إثنين من الذين صوتوا على حزب التجمع الوطني للأحرار هم رجال التعليم للأسف”، وفق تعبيره.
وأشار عضو حزب العدالة والتنمية، إلى “أن المال السياسي في المحمدية سيفسد العمل السياسي برمته، مردفا في مدينة المحدمية نجحنا في اختبارين، لكن للأسف سقطنا في الاختبار الثالث”.
ونجحت مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار في الفوز برئاسة مجلس جماعة المحمدية، بعد حصولها على 25 صوتا مقابل 17 صوت لمنافستها عن العدالة و التنمية إيمان صبير.
وبعد خسارة الحزب بالانتخابات الجماعية بالمحمدية، قال المدون عمر الشرقاوي في تدوينة له، “نتمنى أن تمتد رياح ما وقع اليوم في المحمدية من سقوط مدوي للمصباح إلى كل الجماعات والدوائر”.
وتابع الشرقاوي، “باركة من البيجيدي 10 سنوات من الديماغوجية والشعارات الفارغة والأكل مع الديب والبكاء مع الراعي، لقد عوقبنا بما فيه الكفاية ونطلب السماح”.
يشار إلى أن عامل عمالة المحمدية، هشام المدغري العلوي، كان قد وضع، خلال الشهر الجاري، نهاية لرئاسة إيمان صبير عن “البيجيدي” للمجلس الجماعي، وذلك على خلفية الحكم النهائي الصادر عن محكمة النقض بالرباط والقاضي بتأييد إلغاء انتخابها.
كما سبق لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، أن قضت بإلغاء انتخاب صبير على رأس جماعة المحمدية، وذلك بعد تقديم المستشار محمد عطواني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، طعنا طالب من خلاله بإبطال انتخاب الرئيسة، وهو ما كان.
تعليقات الزوار ( 0 )