أجرى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء إجتماعا مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بالقصر الرئاسي في نواكشوط، حيث حضر اللقاء اسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، ومحمد أحمد ولد محمد الأمين مدير ديوان رئيس الجمهورية الموريتانية، وحميد شبار سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا.
وعقب اللقاء أدلى ناصر بوريطة تصريحا صحفيا لوسائل الاعلام الموريتانية، أكد فيه الإرادة القوية للملك محمد السادس في تطوير العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى أعلى المستويات، وأن هناك وشائج بين المغرب وموريتانيا وأرضية صلبة قوامها العلاقات الإنسانية ووشائج الأخوة الثابتة بين الشعبين الشقيقين والتعاون في كل المجالات.
وأضاف بوريطة أن المغرب وموريتانيا، يخلدان هذه السنة ذكرى إتفاق الأخوة وحسن الجوار الموقع 1980 بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والذي خلاله استغلال هذا الظرف الإيجابي لتفعيل روح هذا الاتفاق وكل الامكانيات المتاحة للارتقاء بهذه العلاقات نحو شراكة إستراتيجية قوية.
وتابع بوريطة أن رغبة الملك محمد السادس هي أن لا تكون العلاقة مع موريتانيا علاقة عادية وإنما علاقة استثنائية بحكم ما يميزها من تاريخ ووشائج انسانية وجوار جغرافي، وكذا من مصير مشترك يستوجب مواجهة التحديات التي لا يمكن التغلب عليها إلا معا.
ويذكر أن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، حل مساء أمس الثلاثاء بمطار أم التونسي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط في إطار زيارة تستغرق يومين للتباحث حول مجموعة من القضايا بين البلدين.
ومن المنتظر أن يجري الوزير ناصر بوريطة عقب لقاءه بالرئيس الموريتاني، إجتماعا مع الوزير الأول الموريتاني وإجراء ندوة صحفية بمقر السفارة المغربية بنواكشوط.
تعليقات الزوار ( 0 )