شارك المقال
  • تم النسخ

بن مومن: سنخرج أقوى من الأزمة والوباء أعاد للقطاعات الاجتماعية قيمتها

قال عبد الرحمان بن مومن مدير مديرية الأوبئة السابق بوزارة الصحة إن المغرب سيخرج من الأزمة التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد “قويا”، وأن هذا الوباء “أعاد للقطاعات الاجتماعية قيمتها” بعد أن تردد لسنوات لدى الكثير بأنها غير منتجة.

وعدد المدير السابق العديد من الاستفادات التي يمكن للمغرب الخروج بها من هذه الجائحة وأهمها أن قطاع الصحة بالمغرب سيخرج قويا، وأن المنظومة الصحية ستخرج منتصرة، فهي على الأقل انتقلت من حوالي 500 سرير للإنعاش قبل الجائحة إلى حوالي 3000 سرير مستهدف، كما سيعيد السياسيين تعاملهم معها ضمن ترتيب الأولويات.

ومن الأمور التي سيتم الاستفادة منها أيضا هو “إعادة الثقة للمغاربة في الدولة وهو شيء إيجابي” وتجاوز الصراع التاريخي بين المواطن والدولة.

ويضيف الخبير الصحي المغربي أن المغرب استفاد من تجربة الدول التي أصابها الوباء قبله ووقعت في أخطاء في التعامل معه، مؤكدا أن الحجر الصحي جرى تطبيقه في المغرب بصرامة، وكانت فرصة للإعداد الجيد لمواجهة الوباء.

بالمقابل اعتبر بن مومن، في حوار مع وكالة الأنباء “أناضول”، أن خروج المغرب من الوباء هو الفترة الأصعب، مادام أن البلد في مرحلة التسطيح، التي تعني الاستمرار في تسجيل حالات إصابة بنفس المعدل الحالي، أقل أو أكثر بقليل من 100 إصابة في اليوم، وبعدها نعود لتسجيل حالات أقل مع بداية مايو، وأضاف المتحدث بخصوص الخروج من الوباء “لا يمكن أن نفعل ذلك في لحظة واحد، بل يجب أن يتم الأمر بشكل تدريجي وهو قرار صعب”. كما أنه لايمكن أن نبقى في حالة الحجر الصحي حتى القضاء نهائيا.

وطالب بن ميمون في هذه الفترة الحالية بـ ” توسيع الفحوصات المخبرية، ما يعني ارتفاعا في عدد الإصابات، في المقابل سنعرف حقيقة الوضع الوبائي في بلدنا، وهذه المدة فقط قد تستمر أسبوعين” وسجل المغرب إلى حدود اليوم 4423 إصابة مؤكدة.

ويذكر أن المغرب اتخد عداد من التدابير الاحترازية في مواجهته لتفشي كوفيد19 ومنها توقيف الدارسة وتقليل حركة الناس في الشارع العام. وتعطيل العديد من المرافق الإدارية، وإلزامية التحاليل الطبية على كل وفاة، وإجبارية ارتداء الكمامة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي