شارك المقال
  • تم النسخ

بنى تحتية هشة واكتظاظ.. وضعية مؤسسات تعليمية بإقليم أصيلة تسائل بنموسى

سلطت النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال، مليكة لحيان، الضوء على الوضعية المزرية لمجموعة من المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، في إقليم أصيلة، في ظل مشكل الاكتظاظ المتفاقم، وهشاشة البنى التحتية، مطالبة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بالتدخل.

وتوجهت النائبة نفسها، بمجموعة من الأسئلة الكتابية إلى وزير التربية الوطنية، بخصوص وضعية 8 مؤسسات تعليمية بإقليم أصيلة، وهي المدرسة الجماعاتية بأحد الغريبة، ثانوية وادي الذهب، إعدادية سيدي اليمني، إعدادية الإمام الأصيلي، مدرسة ابن خلدون، المدرسة الجماعاتية مجلاو، إعدادية النهضة، ثانوية المغرب العربي.

وقالت لحيان، إن المدرسة الجماعاتية بأحد غريبة، تستدعي تأهيلاً خاصا “بسبب ضعف البنيات التحتية”، متابعةً أن المؤسسة “تعاني من اكتظاظ كبير، وهو ما يحول دون تمكين الأساتذة من أداء مهامهم التعليمية بشكل يحقق النجاعة التربوية المنشودة، مما يشكل مسا خطيرا بالأهداف البيداغوجية والشروط الموضوعية للتعليم بهاته المدرسة”.

هذا، تتابع النائبة نفسها، “علاوة على ضرورة اعتماد مجانية النقل المدرسي وتوفير وجبة غذاء لجميع التلاميذ، لتهيئ ظروف دراسة أفضل تمكن من تفادي الهدر المدرسي”، منبهةً إلى أن “تحسين الجودة العلمية والتعليمية يتطلب تخصيص أيام تحسيسية لأولياء وآباء التلاميذ، من أجل تحسيسهم بأهمية التعليم وأدواره في تعزيز وتطوير آفاقه المستقبلية، وإعمال المقاربة التشاركية مع هيئات المجتمع المدني”.

وبشأن مدرسة مجلاو، قالت لحيان، إنها تتطلب تدخلا عاجلاً، لأن “القسم الداخلي التابع للمؤسسة في حالة سيئة، سواء تعلق الأمر بالأسقف أو الجدران، مما يشكل خطراً قائما على سلامة التلاميذ”، وذلك بغية ضمان مبيت المتعلمين من “دون تخوف، دعما لراحتهم النفسية، وحرصا على استمرارهم في التمدرس تفاديا للهدر المدرسي من جهة، وتعزيز الأهداف البيداغوجية و الشروط الموضوعية لاستمرار الدراسة”.

وأبرزت أن ساحة المؤسسة الأخيرة، تتطلب تبليطا وتأهيلا لتليق كملعب لكرة السلة واليد، وذلك من أجل تشجيع الرياضة المدرسية”، أما فيما يخص التجهيزات اللوجيستيكية ذات الصلة بالمجال التعليمي ومحيط المدرسة، فهي تتطلب، وفق النائبة البرلمانية نفسها، “تعزيزها بكاميرات المراقبة، والمسلاط الضوئي، بما من شأنه الحفاظ على ممتلكات هذه المؤسسة”.

واسترسلت لحيان، في سؤالها المتعلق بثانوية سيدي اليمني، أن الأطر التربوية والإدارية في المؤسسة الأخيرة، يعيشون “ظروفا غير مناسبة إطلاقا لأداء مهامهم التعليمية والتربوية، مما ينعكس سلبا على التلاميذ، وذلك لافتقاد هذه المؤسسة لمقومات البنية التحتية والتجهيزات الأساسية، منها أساسا النقص الواضح في عدد الحجرات الدراسية الذي لا يتناسب مع عدد التلاميذ”.

وشددت على أن هذا الوضع “يؤدي إلى اكتظاظ كبير بهاته المؤسسة، وهو ما يحول دون تمكين الأساتذة من أداء مهامهم التعليمية بشكل يحقق النجاعة التربوية المنشودة، هذا علاوة على غياب قاعة للأساتذة”، مشيرةً إلى أن “هذه المؤسسة تفتقر إلى مكتبة مدرسية لتشجيع التلاميذ على القراءة و المطالعة و تنمية رصيدهم المعرفي والفكري/ مع غياب مستودع للملابس للرياضة البدنية”.

وكشفت النائبة الاستقلالية، أن الظروف نفسها من ضعف البنيات التحتية والاكتظاظ وغياب المعدات والأجهزة الضرورية لاستمرار العملية التعليمية التعلمية وتمكنها من تحقيق كفاياتها، تعاني منها مؤسسات؛ ثانوية وادي الذهب، إعدادية الإمام الأصيلي، مدرسة ابن خلدون، إعدادية النهضة، وثانوية المغرب العربي، مسائلةً الوزير عن الإجراءات المزمع اتخاذها لمعالجة هذه الوضعية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي