صرح شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الملكية المكلفة بإعداد النموذج التنموي، بأن جائحة كورونا خلفت تداعيات كبيرة على التصورات والأولويات لدى الجميع.
وقال بنموسى صباح اليوم الثلاثاء، في إطار لقاء افتراضي مع وسائل إعلام محلية، إن الفيروس كان سببا في كشف أولويات المغاربة، والمتعلقة بشكل رئيس حول الصحة والحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن الرقمنة بدورها فرضت نفسها بشكل كبير على مختلف الفاعلين.
وأردف الوزير الأسبق أن منح اللجنة مهلة ستة أشهر لإعادة النظر في بعض الأمور من شأنه أن يكون عاملا مساعدا على تقديم خلاصات جديدة، بناء على لقاءات تمت مع نحو 1200 شخص من مختلف القطاعات.
وأضاف رئيس اللجنة أن النتائج الأولية للقاءات أظهرت ضرورة التركيز على نقطة إعادة الثقة، وهو ما طرحه المواطنون والفاعلون السياسيون والاقتصاديون في الآن ذاته.
وأشار بنموسى إلى أن الانتظارات كثيرة، لكنها تصب كلها في نقاط العدالة الاجتماعية، المجالية والترابية، إضافة إلى ما لاحظه المواطنون من تدهور في الخدمات العامة.
وأفاد خلال اللقاء ذاته، أن التنمية الاقتصادية تواجه عدة مشاكل أولها العراقيل الإدارية، مضيفا أن مقدمة المطالب في هذا الباب كانت خدمة الجميع وخلق مقاولات مواطنة.
وحسب المتحدث ذاته دائما، فإنه ورغم كل الانتقادات إلا أن الجميع واثق من مؤهلات البلد على جميع المستويات، مؤكدا ضرورة تقوية الرأسمال البشري وصيانة منظومة الحماية الاجتماعية.
تعليقات الزوار ( 0 )