رفض عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب “العدالة والتنمية”، تجديد الشراكة مع “حركة التوحيد والإصلاح” الدعوية.
وفي لقاء حزبي، قال بنكيران “هناك من تحدث عن شيء اسمه التربية، أزعجني اقتراح بعضكم تجديد الشراكة مع حركة التوحيد والإصلاح”، وفق مقطع مصور نشره موقع الحزب، في وقت متأخر من ليلة الجمعة.
ويجمع بين “العدالة والتنمية” (13 مقعدا من أصل 395 بالبرلمان) و”حركة التوحيد والإصلاح” (تأسست عام 1996)، تنسيق وشراكة وثيقين، حيث دعمت الحركة الحزب في انتخابات 2011 و2016، إلا أنها تراجعت عن دعمه في انتخابات 2021.
وأضاف بنكيران: “لن أذهب عند الحركة من أجل أي شراكة، نتمنى أن يعينهم الله ليقوموا بمهمتهم”.
وتابع: “نعم كان للحركة الفضل علينا، ترعرعنا في حضنها، واليوم نحن كبرنا، وربما هي من في حاجة إلينا اليوم”.
وفي أغسطس 2018، صادق المؤتمر العام للحركة، على تعديلات في ميثاقها المؤسس، الذي يحدد أهدافها وبرامجها، ودعت إلى “تطليق” السياسة وتعميق طابعها الدعوي.
كما تم خلال المؤتمر، إبعاد قيادات ووزراء الحزب (ذو توجه إسلامي) من المكتب التنفيذي للحركة.
تعليقات الزوار ( 0 )