أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبداللله، على أن حزبه لم ‘’يطالب بمراجعة القاسم الانتخابي، عندما طرح الأمر على البرلمان، في إطار مقاربة شمولية وقدموا مجموعة من التعديلات’’.
وأضاف بنعبد الله أنه بالقول ‘’بالنسبة المذكرة التي قدمنا رفقة حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، لم نطالب بالتغيير على أساس المسجلين’’.
وأشار المتحدث إلى أن ‘’القوانين الانتخابية فيها توسيع فضاء التنافي، والسعي أكثر إلى المناصفة وهذه الأمور طالبنا بها بقوة كما طالبنا بالنقطة الأولى، القوانين الانتخابية فيها حذف كما يتعلق بالعتبة، وهذه من الأمور التي يطالب بها حزب التقدم والاشتراكية منذ مدة ضمانا للتعددية الحزبية’’.
ونوه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى أن هنا مجموعة من القوانين التي صوتنا عليها بالإجماع، على أي حال متقدمة مقارنة مع القوانين الأخرى، وهذه النقطة ليست الوحيدة التي أثير عليها النقاش، وليست هي الوحيدة الموجودة في القانون الانتخابي، و”نحن تعاملنا مع القوانين الانتخابية شموليتها وليس نقطة واحدة’’.
وتابع في حديثه إلى أن ‘’الأحزاب السياسية اليوم يجب أن تقوم بدورها الأساسي عندما تتحمل المسؤولية، سواء كان على مستوى جماعة أو عمالة أو جهة ، أو مسؤولية حكومة، وإن لم تعط الدليل الملموس للساكنة’’.
وأردف بنعبد الله، أن التقدم والاشتراكية، الجميع يشهد له في الحضور، في الحقائب الوزارية التي تحمل مسؤوليتها قبل أن يخرج من الحكومة، وقدم الملموس لكثير من الجماعات والكثير من الفضاءات’’.
وفي حديثه عن قضية الأساتذة المتعاقدين، أكد المتحدث ذاته على أنه “لا يمكن تصور أن نجد أستاذ في قسم وأستاذ آخر في قسم محاذي لا يتمتع بنفس الحقوق، وهذه المسألة لن يتقبلها أي إنسان، أو يكون التوظيف بأشكال معينة’’.
وزاد المتحدث ذاته أن ‘’المهم أن يكون لهؤلاء الأساتذة الحقوق نفسها في الترقية والتقاعد والحقوق الاجتماعية المختلفة، والتعويض عن المرض في التكوين، وغير هذه الامتيازات، وإن استفادوا من نفس الحقوق يجب أن يحترموا واجباتهم’’.
واسترسل المسؤول الحزبي في السياق نفسه، أنه “يجب أن نفكر في هذه الظروف الصعبة التي تمر منها الناشئة، لأن السنة الماضية أنهينا السنة الدراسية في ظروف صعبة والأسر تئن، والمستوى الدراسي لعدد كبير من الأطفال انخفض، ونحن في السنة الجارية بدأنها في ظروف صعبة وربما ننهيها في ظروف صعبة.
ونبه بنعبد الله، إلى أنه ‘’يتعين أخذ هذه الظروف بعين الاعتبار، ويجب أن يعلم الجميع أن على الأساتذة واجبات، وتأكيدنا على دعم مطالبهم المشروعة، وأن يلعبوا دورهم في تربية الناشئة’’.
تعليقات الزوار ( 0 )