صرّح لحسن أضرضور، رئيس جمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضروات، “أن الطلب ازداد في الأيام الأخيرة على المنتوجات الفلاحية، ويرجع ذلك أساسا إلى نقص اليد العاملة الفلاحية في إسبانيا بسبب الفيروس، فهذا البلد يسيطر على السوق الأوروبية، وعندما ينخفض إنتاجه ، يضطر الأوروبيون إلى الحصول على حاجياتهم الفلاحية من المغرب”.
وكشف أضرضور أن “الطلب ارتفع على منتجات المغرب من الخضروات والفواكه وخاصة الطماطم، والفلفل والباذنجان، والقرع، والبرتقال والفراولة”.
كما يرجع ارتفاع الطلب على المنتوجات الفلاحية المغربية إلى توقف الإنتاج الزراعي بالأسواق الأوروبية بكل من إسبانيا وإيطاليا.
وسبب التباطؤ في الإنتاج الفلاحي الإسباني والبرتغالي والإيطالي، إلى ازدياد الطلب على صادرات المغرب الفلاحية، التي ارتفعت أسعارها والإقبال عليها.
ويذكر أن فيروس “كورونا” تسبب في توقف وتضرّر العديد من الأنشطة الاقتصادية بأوروبا، ومنها القطاع الفلاحي فإسبانيا التي تعد المصدر الأول للفواكه والخضروات في الاتحاد الأوروبي، لا تعمل حاليا في الميدان الزراعي سوى بنسبة 10 في المائة من طاقتها الإنتاجية الإجمالية.
تعليقات الزوار ( 0 )