تدخلت مساء يوم الأحد المنصرم قوات الأمن لتفريق الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها مجموعة من مدربي وأرباب القاعات الرياضية أمام ساحة النافورة بالقنيطرة من أجل المطالبة برفع قرار الإغلاق المتخذ في حقهم والذي حرم العديد منهم من مصدر عيشهم الوحيد.
وكشفت النقابة الوطنية لمدربي ومستخدمي وأرباب القاعات الرياضية أن التدخل الأمني “خلف امتعاضا واحتقانا شديدين في أوساط المدربين حيث تم تسجيل إصابة أحد المدربين الشيء الذي استدعى نقله بسيارة الإسعاف لتلقي العلاجات الضرورية”.
وأوضحت، في بلاغ لها توصلت “بناصا” بنسخة منه، أن قرار الإغلاق الذي فرض على المدربين وأرباب القاعات الرياضية منذ شهر أكتوبر من السنة الماضية “تسبب لهم في خسائر مادية ونفسية واجتماعية كبيرة دون تحديد أي آجال للعودة لعملهم”، وفق تعبير البلاغ.
وحملت الهيئة النقابية ذاتها مسؤولية “ضياع هذا القطاع والمنتسبين إليه إلى السلطات التي اتخذت هذا القرار”، كما حملت الجهات الوصية المسؤولية “فيما سيحصل بسبب الغياب التام لأي مبادرة أو محاولة لحلحلة الأمور”.
تعليقات الزوار ( 0 )