شارك المقال
  • تم النسخ

بعد احتجاج مترشحي “الباك” أمزازي يطالب أساتذة الرياضيات بإبداء رأيهم

أكد مصدر نقابي لجريدة بناصا أن وزارة التربية الوطنية طلبت، مساء أمس الثلاثاء، من كل أساتذة الرياضيات على المستوى الوطني الانخراط في تقييم الاختبارات الخاصة بمادة الرياضيات التي اجتازها مترشحو البكالوريا صباح أمس الثلاثاء، عن طريق ملء استمارات توصلوا بها من طرف المصالح الجهوية والاقليمية لوزارة امزازي بكل جهات المملكة.

وذكر المصدر النقابي أن أساتذة الرياضيات، خاصة بمستويات الثانوي التأهيلي، توصلوا بهذه الاستمارات وقاموا بتعبئتها وإرسالها إلكترونيا عن بعد للمديريات الإقليمية، تضمنت انطباعاتهم وقراءتهم وفق معايير علمية محددة لاختبار الرياضيات الذي خلق جدلا واسعا بين التلاميذ وآبائهم بسبب صعوبته وعدم احترامه للمعايير المعمول بها من حيث التوقيت المخصص للإنجاز وكثرة الأسئلة وتعقيداتها وعدم ملاءمتها للمعايير البيداغوجية والمرجعية كما جاء في بعض التدوينات والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، في الوقت تؤكد مصادر أخرى مناهضة لهذا الطرح أن الامتحان كان في المستوى و اعتمد على الأطر المرجعية والنظام التربوي المعمول بها في طرح الأسئلة والتقويم.

وكان امزازي قد تفاعل، أمس الثلاثاء، مع تفاعلات هذا المشكل خاصة بعد طرحه في مجلس المستشارين حيث أكد أنه عاين امتحان الباكالوريا في الميدان وتقاسم معه العديد من المترشحين ارتياحهم حول طبيعة الأسئلة، مضيفا أنه تكلم مع مترشحات ومترشحين في مسلك الفيزياء ومادة الرياضيات ولا أحد استنكر هذا الامتحان.

وأضاف الوزير:”كل واحد عبر عن ارتياحه، اليوم لدينا لجن وطنية تشرف على هذه الامتحانات، لا يوجد رد أو تفاعل رسمي من طرف أي مترشح” مضيفا أن هذا الامتحان “يخضع لمعايير ومنهجية حسب دفتر تحملات منذ بداية السنة، مشيرا أن الأطر المرجعية لهذا الامتحان والتي همت فقط المواضيع التي تم دراستها حضوريا كما تم تحديد الدروس والمعامل”، مؤكدا “استعداد الوزارة لفتح تحقيق في الموضوع”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي