شارك المقال
  • تم النسخ

بعد إنفاقه حوالي 12500 دولار أمريكي على اشتراك “آيباد” خلال عطلته بالمغرب.. البرلمان الإسكتلندي يطالب وزير الصحة بالاستقالة

تعرض وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في حكومة اسكتلندا، مايكل ماثيسون، أول يوم أمس (الخميس) لضغوط متزايدة من أجل تقديم استقالته وسط مزاعم بأنه “كذب وتستر” خلال فضيحة ما يعرف بـ”فاتورة iPad”، وإنفاق حوالي 12500 دولار أمريكي من أجل أنشطة عائلية خلال عطلته الشتوية في المغرب العام الماضي.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في تقرير لها، إنه وفي محاولة يائسة لإنقاذ حياته السياسية، التف كبار الزملاء حول ماثيسون بعد أن اعترف وهو يبكي بأنه لم يقل الحقيقة بشأن رسوم تجوال البيانات، لكنه واجه ادعاءات معارضة غاضبة بأنه “تستر على هذه الفضيحة”.

وفي بيان شديد اللهجة أمام البرلمان، الخميس، ألقى ماثيسون باللوم على أبناءه المراهقين من خلال مشاهدتهم لمباريات كرة القدم خلال عطلة عائلية في المغرب، باشتراك تم دفعه عبر جهازه اللوحي “iPad”، الخاص بالمهام الرسمية، وهي التكلفة التي تحملها البرلمان الاستكتلندي.

ورفضت السلطات البرلمانية، التي وافقت في البداية على أنه يجب على دافعي الضرائب دفع الفاتورة، شرح العملية التي سيواجهها ماثيسون الآن بعد أن أحال نفسه إلى هيئة البرلمان الاسكتلندي (SPCB)، والمدة التي ستستغرقها أو العقوبات المحتملة التي سيواجهها.

وقالت نائبة زعيم حزب المحافظين الاسكتلندي ميغان جالاتشر: “بدلاً من التمسك بتحقيق برلماني يمكن أن يستمر، يجب على مايكل ماثيسون قبول ما لا مفر منه والاستقالة الآن”.

وعلى الرغم من إصراره في البداية على استخدام الجهاز للعمل البرلماني أثناء الرحلة العائلية في ديسمبر وأوائل يناير، كشف ماثيسون أنه اكتشف مؤخرًا تورط عائلته لكنه لم يكشف عن المعلومات في مرحلة سابقة “لحماية” أطفاله.

وتفجرت الفضيحة الأسبوع الماضي عندما تبين لأول مرة أنه طالب بمبلغ 3000 جنيه استرليني مقابل تسديد الفاتورة في مارس، بينما يدفع البرلمان الباقي، وفي بيانه أمام MSPs، قال ماثيسون إنه يوم الخميس الماضي فقط، وبعد 24 ساعة من الكشف عن فاتورة بياناته أبلغته زوجته أن أفراد الأسرة استخدموا جهازه اللوحي “iPad”، الخاص بالمهام الرسمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي