شارك المقال
  • تم النسخ

بعدَ إعلانِها توظيفَ مُضيفي طيرانٍ جُدد.. سخطٌ لدى “المُستغنى عنهُم” فترةَ كورونا مِن تصرُّفِ “لارام”

أثار إعلان الخطوط الملكية المغربية عن حملة توظيفات جديدة، تهم مضيفي الطيران، موجة سخط واسعة لدى مجموعة من المُضيفين والمضيفات السابقين، الذين استغنت عنهم الشركة زمن كورونا، بسبب تداعياته السلبية على القطاع.

وقد اعتقد هؤلاء المتضررون، أن “لارام” ستقوم بإعادتهم للعمل فور رجوع حركة الطيران لسابقتها، وأن توقفهم الحالي، ما هو إلا سحابة عابرة، سيعودون بعدها إلى القيام بمهامهم المُعتادة.

بل منهم من ظن أن الخطوط الملكية المغربية، ستقوم بمكافئة هؤلاء “المُستغنى عنهم” جبرا، كونهم قد عانوا من فترة عطالة طويلة، عاش بعضهم فيها على مدخراته، فيما  اختار البعض الآخر، العمل في مهنة أخرى، حتى تنقشع الأزمة.

واحدة من المُضيفات المتضررات، اختارت عبر تدوينة عاينها منبر بناصا، نشرتها في إحدى المجموعات المُشتركة، التعبير عن الوضع الذي تعانيه كما يعانيه زملاؤها وزميلاتها السابقون، كتبت فيها ” أنا كنت مضيفة بشركة الخطوط الملكية المغربية، ومن الناس اللي تم طردها ف 2021 بحجة الأزمة اللي خلقاتها كورونا، اليوم كنتصدمو، كاين حملة لتوظيف الناس جداد مع العلم غادي تخرج ميزانية ويتطلب وقت باش يأطرو هاد الناس”.

وتابعت متسائلة ” فكيف يعقل أننا حنا موجودين و قدام وفنينا معاهم شبابنا وكبرنا معاهم مايرجعوناش؟”.

وأضافت” ودابا فين مامشينا ندوزو ماكيقبلوناش بحكم العمر،ولأن هاد الطرد اللي دارو لينا ماراعاوش لا لناس بولادهم و لا لعمر و لا كريدي ولاحتا حاجة”.

لتختم تدوينتها بـ” بنسبة لناس اللي كيقولو هداك صالير كنتو كتشدو مادرتوش بيه علاش ترجعو، بغيت نقوليكم بلي عندنا لولاد و الوالدين و شادين كريديات طالعين حيت كان صالير طالع، البنكات مارحموناشو الناس راه تشردو و باعو اللي قدامهم و وراهم و حنا فنقطة اقل مع الصفر”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي