شارك المقال
  • تم النسخ

بطء أشغال بناء مستشفى بجرف الملحة يغضب هيئات مدنية

باستغراب شديد سجل المكتب المحلي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم، بطء وثيرة أشغال تهيئة المستشفى المتعدد الاختصاصات بجرف الملحة.

وأوضحا في بلاغ لهما أن  أشغال بناء المستشفى المذكور قاربت عقدا من الزمن و”كان من المفروض أن يبدأ في  تقديم خدماته متم سنة 2018 كما وعد كتابيا وزير الصحة السابق في مجلس النواب، ليخفف عن ساكنة جماعة جرف الملحة والجماعات المجاورة معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد يوم خاصة في ظل تطبيق حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، حيث لايزال كاهل المواطنين مُثقلا بالتنقل المستمر للمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم قصد تلقي أبسط العلاجات الضرورية وما يتبعها من صعوبات في التنقل”، وفق تعبير البلاغ.

وأضاف التنظيمان الحقوقيان في بلاغ توصلت جريدة  “بناصا” بنسخة منه: ” ففي الوقت الذي جندت فيه الدولة كل الإمكانيات البشرية و المادية  وانتقلت إلى السرعة القصوى لمحاصرة هذا الوباء، و كانت آمال ساكنة جرف الملحة أن تساير أشغال اللمسات الأخيرة بالمستشفى المتعدد الاختصاصات السياق العام الذي تعيشه بلادنا، نجد أن الأشغال لا تراوح مكانها و بيد عاملة لا تتعدى بضع عمال، علما أنه تم تعيين الأطر الإدارية و الطبية بالمستشفى”.

وفيما حمل التنظيمان “وزارة الصحة المسؤولية كاملة لعدم وفائها بالتزاماتها في افتتاح المستشفى في الآجال المحددة، وما يترتب عن ذلك من إرهاق جسدي و مادي و نفسي لمرضى منطقة جرف الملحة و نواحيها”، طالبا في البلاغ نفسه “بتسريع وثيرة العمل وتوفير اليد العاملة الكافية لإنجاز ما تبقى من الأشغال لافتتاح المستشفى في أقرب الآجال”، بلغة البلاغ.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي