أكدت إيزابيل بيرالتا، زعيمة حركة “النازيين الجدد”، أنها “لا تخاف من السجن”، وذلك في أول تعليق لها بعد الحكم عليها بالسجن لمدة عام بتهمة التحريض على الكراهية والتمييز ضد المغاربة.
وقالت بيرالتا، في تصريحات أدلت بها لـ”كرونيكا غلوبال”، مباشرة بعد إصدار محكمة مدريد الإقليمية لحكمها ضد الناشطة اليمينية المتطرفة، (قالت) إنها تواجه الحكم الصادر في حقها، بـ”رباطة جأش”.
وأضافت بيرالتا، أنها “لا تفهم كيف يمكن للدولة أن تضع شابة تبلغ من العمر 22 عامًا في السجن، بسبب قول ما يعتقده 80% من الإسبان”، حسب زعمها، علماً أنه لا توجد أي دراسة أو استطلاع تؤكد هذا الرقم.
وتابعت الناشطة اليمينية: “حتى لو لم أدخل السجن هذه المرة ــ بما أن الحكم موقوف التنفيذ ــ سيستخدمون أسبابًا أخرى من أجل سجني، لكنني لا أخاف من ذلك”.
وتعود تفاصيل الوقفة الاحتجاجية التي أديت بيرالتا بسببها، إلى ماي من سنة 2021، يوماً واحدا بعد “الهجرة الجماعية” التي حدثت قرب سياج سبتة المحتلة، في خضم الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب.
مواقف بيرالتا المتطرفة لا تقتصر على معاداة المغاربة والمسلمين، بل تصل أيضا إلى إعلان كراهية كل “الغير”، إذ هاجمت في خطاب بمقبرة ألمودينا، بمناسبة فعاليات تكريم “الفرقة الزرقاء”، اليهود.
وخلف هذا الخطاب جدلاً واسعا في إسبانيا وأوروبا، ودفع جمعيات لمقاضاتها بتهمة “التحريض على الكراهية”، غير أن المحكمة الإقليمية بمدريد، قررت أرشفت القضية، بسبب عدم وجود “أي خرق للقانون الجنائي”.
تعليقات الزوار ( 0 )