انطلقت مساء الخميس، من الدار البيضاء قافلة النسخة الحادية عشر لـ “رالي المسيرة الخضراء” التي تنظمها الجمعية المغاربية لسباق السيارات، من 3 إلى 6 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
ويتوزع برنامج هذه النسخة المنظمة تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، على ثلاث مراحل تربط الأولى مدينة الدار البيضاء ومدينة أرفود عبر الرشيدية، والثانية من أرفود إلى مرزوكة، فيما تربط المرحلة الثالثة بين مرزوكة و إفران (حوالي 1600 كلم).
وستشهد هذه الدورة التي تعرف مشاركة 60 سائقا وسائقة من مختلف جهات المملكة، تكريم 20 من المشاركين في حد المسيرة الخضراء.
وسيحط المشتاركون في هذه الدورة الرحال بالعديد من المدن، وهي سيدي علال البحراوي، مكناس و أزرو، ميدلت، الراشيدية، أرفود، الريصاني ومرزوكة تم مدينة إفران حيث سيتم اختتام فعاليات هذه الدورة.
وقالت رئيسة الجمعية المغاربية لسباق السيارات، سعيدة الإبراهيمي في تصريح للصحافة بالمناسبة، هذه التظاهرة تهدف بالأساس إلى “جعل الرياضة في خدمة القضية الوطنية الأولى”، مبرزة أن الأمر يتعلق بمناسبة لتمرير العديد من الرسائل التحسيسية المتعلقة بالصحراء المغربية.
وأضافت الإبراهيمي أنه نحاول من خلال هذا الرالي التذكير بالطابع الأصيل لفكرة استرجاع أراضينا بدون إراقة الدماء، وهي الفكرة التي أبدعها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
من جهة أخرى، أشارت رئيسة الجمعية المغاربية لسباق السيارات أن هذه النسخة ستشهد خلال مرحلتها الأخيرة تنظيم رالي للسيارات رباعية الدفع”، في تمهيد لدورة السنة المقبلة التي ستعرف تنظيم رالي صحراوي دولي سيحمل إسم “رالي المسيرة الخضراء الدولي” والذي ستحتضن المناطق الصحراوية فعالياته”.
تعليقات الزوار ( 0 )