أكدت الجمعية اليهودية المغربية بالمكسيك أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس للأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش، يعد رسالة صادقة للمصالحة والتنمية الإقليمية المشتركة التي تبرهن على حكمة وريادة الملك من أجل السلام والاستقرار.
وأبرز رئيس الجمعية، موسى أمسيلم، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الملك دعا الحكومة الجزائرية إلى التقارب بين البلدين وإعادة فتح الحدود التي أغلقت منذ ربع قرن لأسباب أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم، أي مبرر مقبول، مما يعكس التطلعات المشروعة للاندماج المغاربي الذي تنشده شعوب المنطقة.
وأضاف أمسيلم أنه الملك ما فتئ يدعو الجزائر لإعادة فتح الحدود، مما يدل على “روح اليد الممدودة وحسن النية الدائم للمغرب، وإيمانه العميق بفكرة الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري”.
وأشار الملك في خطابه إلى أنه “لا يوجد منطق يفسر الوضع الراهن خاصة وأن الأسباب التي أدت إلى إغلاق الحدود متجاوزة بالكامل”.
وقد شدد الملك في خطابه على أن “ليس هناك أي منطق معقول، يمكن أن يفسر الوضع الحالي، لا سيما أن الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود، أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم، أي مبرر مقبول”.
وبحسب رئيس جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك، يتعلق الأمر بـ”رسالة سلام بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ” بغية تجاوز انقسامات الماضي ومواجهة التحديات والتهديدات التي تعيق الاستقرار في الحوض الإفريقي والأورو-متوسطي.
وخلw أمسيلم بالقول إن “الجمعية اليهودية المغربية بالمكسيك تقدم دعمها الكامل لجميع خطوات جلالة الملك محمد السادس، الذي أظهر، مرة أخرى، أنه قائد حكيم كبير يسعى باستمرار لتحقيق السلام”.
تعليقات الزوار ( 0 )