شارك المقال
  • تم النسخ

الهشاشة تخرج ساكنة للاحتجاج بضواحي بني ملال

يسود استياء كبير ساكنة العيايطة التابعة إداريا لجماعة أولاد كناو بإقليم بني ملال، بسبب تردي البنيات التحتية والخدمات الأساسية من قنوات الصرف الصحي، والمياه الصالحة للشرب.

وفي هذا السياق، خرجت، أمس الثلاثاء، مسيرة شارك فيها العشرات من ساكنة المنطقة جابت مختلف الأزقة، للمطالبة بتحسين جودة المياه الصالحة للشرب وتزويد الساكنة بـ”الواد الحار”، وتبليط الأزقة.

وقال متضررون في تصريحات للجريدة إن الساكنة تعاني منذ سنوات مع هذه الأوضاع، حيث يجد المواطنون أنفسهم، مع كل فصل شتاء، محاصرين بالأوحال والبرك المائية.

وتظهر مقاطع فيديو وصور التقطها نشطاء عددا من الأزقة بالمنطقة المذكورة، التي لا تبعد عن عاصمة جهة بني ملال خنيفرة إلا بحوالي 12 كيلومتر، غارقة في الأحوال، بينما تحولت أخرى إلى برك مائية.

عبد الرحيم عوان، فاعل جمعوي بالمنطقة، قال في تصريح لجريدة “بناصا” إن الشكل الاحتجاجي الذي نظمته الساكنة لم يكن الأول، فمنذ 2017 و الساكنة تحتج على نفس المشاكل دون أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية، وفق تعبير المتحدث.

وأشار عوان ضمن تصريحه إلى أن المواطنين يعانون من غياب قنوات الصرف الصحي، ومشكل المياه الصالحة للشرب، مؤكدا توفره على دراسة تثبت عدم صلاحية مياه العيايطة للشرب.

وينضاف مشكل تبليط الأحياء إلى المشاكل سالفة الذكر، يضيف المتحدث، داعيا الجهات المسؤولة للاستجابة للمطالب المشروعة للساكنة.

من جهته، قال رئيس جماعة أولاد اكناو في تصريح لجريدة “بناصا” إن مشروع ربط العيايطة بشبكة الصرف الصحي قيد الدراسة، وأن الجماعة في المراحل النهائية لاقتناء بقعة أرضية للغرض ذاته.

وأوضح أن هذا المشروع قدرت تكلفته بحوالي 7 ملايير سنتيم وهو ما سيفرض على الجماعة البحث عن شركاء لتمويله، ليتم تصريحه بالقول: “باب الجماعة مفتوح أمام الجميع لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي