شارك المقال
  • تم النسخ

النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة تنتقد مخرجات “الحوار الاجتماعي”.. وتتوّعد بالإضراب

تعتزم النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، الخوض في احتجاجات وإضرابات تصعيدية ضد ما وصفته بـ”عدم التعامل مع ملفها المطلبي بجدية وايجابية، وبسبب الممارسات اللامسؤولة المتسمة بالسلوكات المهينة من قبيل الكولسة والتعالي والاستخفاف بالمكون الأبرز في الواقع الصحي وتعويم مطالبه والتنكر لها ولتضحياته الجسام لتحصين الأمن الصحي للبلاد.

ودعت النقابة في بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه، إلى “انطلاق الأشكال الاحتجاجية الجهوية والإقليمية ابتداء من الأسبوع المقبل في تناغم مع خصوصية كل جهة واقليم، وتعميم الشارة السوداء بمختلف المصالح ضد “الاتفاق الأعرج”. حسب تعبير البلاغ.

كما دعت الممرضين وتقنيي الصحة إلى “الالتزام بما يتم تحديده من المهام التمريضية وعدم القيام بأي أعمال طبية او مهنية لا تدخل في اختصاصهم وتعرض حياة المواطن للخطر، والاستمرار في مقاطعة مختلف التقارير الإدارية اليومية؛ الأسبوعية والشهرية بجميع الإدارات والمؤسسات التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية”.

وتعتزم النقابة، وفق البلاغ ذاته، عقد ندوة صحفية بمقر النقابة المستقلة للممرضين بالرباط في أقرب الأجال، ثم العمل على مراسلة مختلف الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية بالواقع المرير الذي يعانيه الممرض المغربي رغم تكرار التوصيات”.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه عن خوض إضراب تصعيدي سيتم تحديد تاريخه في القريب العاجل، أكدت أنه سيتم نشر لائحة المهام المعنية بالمقاطعة لاحقا.

وانتقدت النقابة “الحوار الاجتماعي” الأخير والذي قالت عنه أنه “دبر مجددا بمنطق الالتفاف والمراوغة متناسيا مواقف المنظمات الدولية المشيدة بهيئة التمريض وتقنيات الصحة وبطولاتها في مواجهة الوباء الأخير واصفة إياها بالثروة النادرة والنفيسة كمنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة”.

وتساءلت النقابة، وفق البلاغ، “عن موقف هذه المنظمات حينما تعلم أن الالتزامات الدولية لوزارة الصحة بخصوص مهن التمريض وتقنيات الصحة حبيسة الأوراق التي كتبت عليها تلك الالتزامات؛ فلا هينة ولا مصنف أعمال ومهن ولا قانون منظم يوافق تلك الالتزامات ما يشكل تهديدا مباشرا لحياة المرضى والممرضين ويمس جوهر الحقوق الأساسية للمريض في تلقي العلاج اللائق ويصون حياته وكرامته بدل المغامرة به وتقديمه فريسة لكل من هب ودب منتحلا صفة الممرض دون حياء ودون حسيب ولا رقيب”.

واعتبرت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، أن السلم الاجتماعي ورفع الاحتقان بالقطاع يمر بالأساس عبر طاولة الحوار الجاد والمنصف للممرضين بجميع فئاتهم وتخصصاتهم بما في ذلك الممرضين الإعداديين، ذوي تكوين سنتين، ذوي تكوين ثلاث سنوات، ذوي تكوين خمس سنوات”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي