عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على استنكارها لاستهداف أطرها بقناة العيون التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة منذ بحملة استهداف وتشهير بالأطر، وكذا تمديد هذا الاستهداف ليمس فروع النقابة وأعضائها، في محاولة للنيل من تواجدهم القوي داخل هذه المؤسسة وخارجها’’.
وقالت النقابة ‘’إن الأشخاص المعدودين على أصابع اليد الواحدة، يتوسلون خطاب المظلومية النقابية، واستعمال مظلات نقابية توحي بتدافع نقابي حقيقي، ويغلفون الهجوم على أطر النقابة بتوصيفات العمل الإداري والتراتبية المهنية، واستعمال البلطجة والسب والقذف في حق نقابيين ينتمون للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في محاولة لفرض ديكتاتورية أقلية ضدا على قوانين وقواعد العمل المعمول به في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وما تسمح به قوانين الشغل’’.
وأضاف المصدر ذاته أن ‘’إسهال البيانات التي أصدرتها هذه العناصر حد اتهام أطر النقابة الوطنية للصحافة المغربية باستعمال أساليب رمي الباطل وتوظيف النعرة القبلية المقيته لخلق جو من البلبلة داخل قناة العيون التي تقود الإعلام المكافح لترسيخ صورة الوطن الموحد ودحر خطاب الانفصال واكاذيبه’’.
وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها مؤمنة بالتعدد النقابي والتي قادت تنسيقا داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لسنوات مع مناضلين من مختلف الإطارات يحترمون العمل النقابي، ترفض هذا الشكل من الابتزاز، وتدعو كل من له رغبة النضال من إطارات أخرى، احترام أخلاقيات العمل النقابي، وعلى رأسها احترام الإطارات الأخرى ومناضليها وتعتبر أن وضعيتها التنظيمية داخل الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة باعتبارها التنظيم الأكثر تمثيلية، يفرض عليها الدفاع عن منخرطيها بكل الوسائل المشروعة، وتعتبر أن توظيف الصراعات الشخصية في العمل النقابي يضر بمصالح العاملين ولا يرقى لنية تحسين أوضاعهم داخل المؤسس’’.
وأشار نص البلاغ الى أن ‘’أن نضال النقابة الوطنية للصحافة المغربية داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يشهد عليه كل العاملين في مختلف الملفات، سواء تعلق الأمر بملفات الترقيات والتعويضات وتسوية الأوضاع، وخاضت لأجل ذلك جولات نضالية يعلمها الجسم الصحفي بالمؤسسة والقناة، وهي مستعدة للدفاع المستمر على مصالح كل الصحافيين والعاملين بها’’.
وقال النقابة الوطنية للصحافة المغربية في نص بلاغها ‘’نستغرب توقيت هذا التشويش على قناة العيون، التي كانت رائدة في معركة التصدي لأكاذيب وزيف الإعلام المعادي للوحدة الترابية، وقدمت نماذج راقية في إعلام القرب لتعرية بروبغندا أعداء الوحدة الترابية للمملكة وتعتبر أن هذا الإصرار في تبخيس عمل صحفييها و إدارييها ما هو إلا محاولة ابتزاز واضحة باسم الدفاع عن العمل النقابي ومتطلباته وإذ تنبه النقابة الوطنية للصحافة المغربية الإطارات النقابية الوطنية إلى ضرورة التحري في مضمون البلاغات التي تستهدف إطارات أخرى تعرب عن استعدادها التام للتعاون بذات القدر الذي ستتصدى بكل حزم لمن لا يحترم أخلاقيات العمل النقابي دفاعا عن مناضليها في مختلف الواجهات’’.
تعليقات الزوار ( 0 )