كشفت مصادر مطلعة، أن قوات بعثة المينورسو المتواجدة بمنطقة الكركرات، إضطرت للإستعمال طائرة مروحية لإجل رصد الاستفزازات المتواصلة والتحركات المشبوهة التي تقوم بها عناصر البوليساريو المتواجدة منذ 5 أيام بالمنطقة العازلة في تحد سافر للمغرب والمنتظم الدولي.
وأضافت المصادر، أن لجوء بعثة المينورسو إلى طائرة مروحية بدل سيارات التنقل الخاصة بها، هو بسبب ما يواجهه أفرادها منذ إفتعال الأزمة من عرقلة وتشويش على عملهم من طرف إنفصاليي البوليساريو، الذين بلغ بهم الأمر إلى إعتراض الدوريات الروتينية التي يقوم بها أصحاب القبعات الزرقاء بالمنطقة خلال عمليات التمشيط والتقصي وتجميع المعلومات.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن الإستفزازات الأخيرة للبوليساريو، أدت إلى إستنفار غير مسبوق لأفراد بعثة المينورسو بالكركرات، بغاية الإلمام بالمستجدات وكتابة تقارير يومية عن الوضع، والوقوف في حالة تأهب على مدار الساعة مخافة حدوث أي طارئ أو إنفلات من شأنه خرق إتفاق وقف إطلاق الموقع بين المغرب والبوليساريو سنة 1991.
ولاتزال البوليساريو متواصلة في الدفع بالمزيد من عناصرها ومليشياتها المسلحة إلى منطقة الكركرات، وذلك وسط التحذيرات المتكررة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وتنبيهه من خطورة تغيير الوضع الراهن بالمناطق العازلة ولما يشكله من تهديد للسلم والاستقرار الدوليين.
تعليقات الزوار ( 0 )