شارك المقال
  • تم النسخ

المنحة.. آلاف الطلبة يتنفسون الصعداء بعد الإعلان عن بداية استخراج المنح

تنفس آلاف الطلبة المغاربة، الصعداء، بعد صرف منحهم الخاصة بالشطر الأول من السنة الدراسية الجارية، بداية من الأسبوع الجاري، حيث تحولت وكالات بريد بنك، إلى طوابير من الطلبة الراغبين في استخراج منحهم، في ظل الوضع المادي المزري الذي يمر فيه غالبيته، في ظل الأوضاع التي تعيش على وقعها البلاد بسبب الجائحة.

وفي سياق متصل، قال أحمد، وهو طالب جامعي سنة ثانية تخصص دراسات فرنسية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بأكادير، إن ‘’المنحة الجامعية تبقى بالنسبة له، حلا مؤقتا لمجموعة من المشاكل، أبرزها الديون المتراكمة والتي تم اللجوء إليها منذ بداية لموسم الجامعي الحالي، خاصة وأن التعليم الحضوري يتطلب مصاريف كبيرة’’.

ويضيف المتحدث في تصريحه لمنبر بناصا، أنه ‘’ليس نموذجا بسيطا لإبن منطقة تبعد مئات الكيلومترات عن مدينة أكادير من أجل متابعة الدراسة، حيث الظروف المادية الصعبة، والمصاريف المتعلقة بالكراء والمصروف اليومي، في ظل غياب مصدر رزق قار، وعدد من ‘البريكولات’  على حد تعبيره، بسبب الجائحة’’.

وقال المتحدث ‘’كنت أشتغل بدوام مؤقت بإحدى مراكز الإتصال بالمدينة، خلال فصل الصيف، إلا أن بداية الدراسة أرغمتني على التوقف عن العمل، لرغبتي في متابعة الدروس حضوريا، ووجود عدد من الإكراهات المتعلقة بالوقت، وتنظيمه، في ظل عدم وجود استعمال زمن قار في العمل’’.

وأوضح الطالب الجامعي، أن ‘’عددا كبيرا من الطلبة يعانون في سياق توقف معيليهم عن العمل بسبب الجائحة، بالإضافة إلى كونهم ينحدرون من عائلات فقيرة، مما يستدعي الإشتغال صيفا، من أجل توفير مصاريف الكراء والدراسة وعدد من الأمور التي تأتي غالبا مستعجلة’’.

وسبق لوزارة التعليم العالي والابتكار العلمي، أن أعلنت عن شروع المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية في صرف منح طلبة السلم الأول ابتداء من يوم الاثنين 15 نونبر 2021، وتبلغ قيمة المنحة حوالي 1900 درهم في الشطرين الأول والثاني و2533 درهم في الشطر الثالث بالنسبة للطلبة غير القاطنين والنصف بالنسبة للطلبة القاطنين داخل المدن الجامعية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي