ينتظر الممرضون والممرضات والقابلات وتقنيو الصحة، المجازون من الدولة؛ ذوو سنتين من التكوين، الحسم في ملفهم، عقب إقصائهم من الترقية بعد إدماجهم في الأطر المحدثة بموجب النظام الأساسي الجديد لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة، خلافاً لاستفادة زملائهم من ذوي 3 سنوات من التكوين.
ويطالب الممرضون وتقنيو الصحة، المعنيون بالموضوع، الوزارة الوصية على القطاع والحكومة، بالإسراع في البت وإحالة “المشروع على مسطرة المصادقة وإصداره بالجريدة الرسمية في القريب العاجل، من أجل تمكين المتضررات والمتضررين من الاستفادة من حقوقهم المشروعة”.
وذكر المعنيون في بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه، بأنه وبعد نضال طويل، فُرض على الوزارة تلبية مطلبهم بالترقية الاستثنائية “بأثر رجعي إداري ومالي ابتداء من 26 أكتوبر 2017، تاريخ صدور النظام الأساسي الجديد لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات”، مضيفا بأنه على إثر نتيجة الحوار، تمت صياغة مشروع مرسوم تعديلي للمرسوم الأصلي، يُقر بإدماج المتضررين.
وأبرز البلاغ بأن هذه “الفئة من الممرضات والممرضين، القابلات وتقنيي الصحة، تضم أغلبية متقدمة في السن، منهم من وافاهم الأجل، ومنهم من أقدعته الأمراض المزمنة، ومنهم المتقاعدون بعد صدور النظام الأساسي الجديد، ومنهم المشرفون على التقاعد حاليا”.
ملف الممرضين ذوي تكوين سنتين أخذ الكثير من الوقت.اتمنى ان يفرج عنه قريبا فمنا من توفاه الله ومنا من تقاعد
صراحة …أظن أن هذه الفئة من الممرضين يجب إنصافها، فقد ابلوا في كثير من المواقف البلاء الحسن …(يكفي أن نستحضر الأيام الوطنية للتلقيح، صحة الأم والطفل ، إنخفاض الوفيات الأمهات والمواليد…إلخ)